شباب إربد يسعون لتعزيز دورهم بمشاركتهم بالانتخابات البلدية

يسعى شباب إربد لتعزيز دورهم في صناعة القرار الشعبي من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات البلدية المقبلة، واختيار المرشحين الذين يمثلون آراء جيل المستقبل، رافعين شعار "الوطن للجميع ويحمله القادر على حماية تشريعاته وتطوير وتحقيق آماله وتطلعاته".
ويتأمل الشباب أن تشهد الانتخابات المقبلة ، مشاركة واسعة سواء في عمليات الاقتراع أو الترشح، ايمانا بدورهم الفاعل بالعملية الانتخابية المقبلة، والمشاركة في اختيار رؤساء وأعضاء للبلديات ومجالس المحافظات القادرين على تغيير ملامح المرحلة المقبلة.
منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة إربد سامر مراشدة، قال لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، ان الشباب الأردني اليوم يتحمل مسؤولية وواجبا وطنيا كبيرا عند انتخاب رئيس بلدية أو عضو مجلس اللامركزية في الانتخابات المقبلة، مؤكدا ان الاختيار يجب ان يكون قائما على معايير الكفاءة والقدرة على تحقيق الاحتياجات المتعلقة بالشباب.
واشار الى أن الشباب الأردني يمثل الغالبية العظمى من الناخبين وعليهم مسؤولية في إفراز رؤساء وأعضاء أكفياء يعملون على تحديد أهم احتياجات مناطقهم المحلية، وخلق حلول مبتكرة وإبداعية وريادية تسهم في حل لتحديات التي يواجهونها بمجتمعاتهم المحلية منذ سنوات طويلة.
وأضاف، انه يجب على الشباب ممارسة حقهم الديمقراطي والمشاركة الفاعلة بالانتخابات، لحاجة مجتمعنا الفعلية والماسة للإصلاح، وذلك من خلال اختيار المرشح الكفؤ الذي يتمتع بثقافة عالية ويمتلك البرامج والخطط الواقعية، ولديه القدرة على المشاركة بالإصلاح السياسي والاقتصادي إضافة الى الاهتمام بصيانة الشوارع والحدائق وإنشاء المرافق العامة.
من جهته، اوضح مدير عام مركز "نحن ننهض للتنمية المستدامة" عامر أبو دلو، أن الشباب هم أمل الامة ومستقبلها الواعد، وهم الركيزة الأساسية من ركائز المجتمع لبناء حاضره ومستقبله.
ودعا الشباب الى تحمل دورهم كقوة مجتمعية ذات طاقات هائلة وفاعلة، وأن يدركوا أهمية مشاركتهم في عملية صنع القرار، ودورهم في العملية الديموقراطية والتنموية بشكل عام، إضافة إلى دورهم في اختيار المرشح الكفؤ الذي يمتلك المعرفة الجيدة بالتحديات التي تواجه المجتمع والشباب، ويكون قادرا على تقديم الحلول الواقعية القابلة للتطبيق.
من جانبه، قال الناشط الشبابي والسياسي المهندس مازن أبو قمر، إنه يتوجب علينا كشباب المحاولة الجادة والمساهمة في الانتخابات القادمة لاختيار رؤساء وأعضاء قادرين على العمل وتجويد منظومة العمل العام وتحسين مخرجات مجالس المحافظات والمجالس البلدية، لما لها من أدوار هامة في حياتنا اليومية وفي تحديد أولويات التنمية للنهوض ‏بالواقع الخدمي والتنموي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهه.
واضاف انه لابد من الاشارة الى أهمية اختيار الشباب للمترشحين القادرين على إيصال رسالة الشباب ويمتلكون الادوات اللازمة للتأثير الحقيقي في المجالس المنتخبة، ليكونوا القدوة للشباب والمجتمع، وبث رسائل إيجابية عن الشباب أنفسهم ‏وإمكانياتهم وقدرتهم على إحداث التغيير المنشود.
واشارت الناشطة الشبابية والإعلامية غفران الزرعيني، الى العديد من البرامج التدريبية الموجهة للشباب تم استحداثها من أجل تشجيعهم ومساندتهم للمشاركة بالانتخابات، مبينة ان فكرة التغيير للمستقبل وتغيير آلية العمل وطرح أفكار وحلول جديدة مبتكرة لا يتحقق بدون مشاركة فاعلة من قبل الشباب .
وشددت على أن مشاركة الشباب في الحياة العامة تعكس مدى تقدم المجتمع ونهضته في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حيث أن دور الشباب ضرورة لإدامة التجربة الديمقراطية وعامل هام في التنمية السياسية، وعليه فإن من مهام الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات دعم هذا الدور، والمساعدة في تعزيز مشاركة الشباب سياسياً وتنمويا.
واكدت أهمية تعزيز الفرص المتاحة للشباب، وتمكينهم من المشاركة الديموقراطية والاجتماعية ودورهم في مناقشة تحديات التنمية، وتشجيعهم لممارسة دورهم والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم لمعالجة قضايا المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وإيجاد بيئة ومناخ اجتماعي ومؤسسي داعم لتعزيز مشاركتهم وتحفيزها عبر أدوات وطرق محفزة وغير تقليدية، تفسح المجال أمامهم للمشاركة والانخراط في مناقشة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وطرح الحلول المناسبة لها.
(بترا-علا عبيدات)