موريتانيا ومالي تسيران دوريات مشتركة على الحدود

سيرت موريتانيا ومالي دوريات مشتركة على طول الحدود بين البلدين، لمنع أي انفلات أمني بعد مقتل مجموعة من الموريتانيين على أراضي مالي.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم وفدا ماليا يزور موريتانيا برئاسة وزير الخارجية عبدولاي ديوب، إلى جانب وزيري الدفاع والداخلية الموريتانيين وقادة عسكريين في نواكشوط الليلة الماضية.
وبحسب بيان مشترك قرر الطرفان كذلك "تشكيل بعثة مشتركة لتقصي الحقائق، هدفها تسليط الضوء على الأحداث الأخيرة في بلدة العطاي على الأراضي المالية، والتي راح ضحيتها مواطنون موريتانيون، وستبدأ عملها في أقرب وقت ممكن، وفقا لموقع صحراء ميديا الإخباري الموريتاني.
كما وضع الطرفان خطة أمنية مشتركة تتمثل بتنظيم دوريات ثنائية للجيشين الموريتاني والمالي على الحدود بين البلدين، وفق البيان المشترك،واكدا ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة، طبقا لما يجيزه التشريع المالي.
من جانبه ، أبلغ وزير خارجية مالي، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني "أسف القيادة المالية، وتعاطفها مع الأسر الموريتانية المتضررة".
وتكررت خلال الأشهر الأخيرة حوادث تستهدف موريتانيين على الشريط الحدودي مع مالي، وقالت السلطات الموريتانية " إن لديها قرائن حول تورط جهات تابعة للجيش المالي فيها".
وكان حادث اختفاء 31 موريتانيا نهاية الأسبوع الماضي، عثر فيما بعد عليهم قتلى في قبر جماعي، قد أثار غضب نواكشوط التي استدعت السفير المالي وأبلغته "احتجاجا شديد اللهجة".
وأعلنت حكومة مالي في وقت سابق من الأسبوع الماضي فتح تحقيق في اغتيال مواطنين موريتانيين على أراضيها، مؤكدة أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يسمح باتهام جنود ماليين.
--(بترا)