الفيصلي يفوزعلى شباب الاردن ويلتقي الرمثا في نهائي الدرع
عمان
تأهل فريق الفيصلي الى نهائي بطولة درع الاتحاد لكرة القدم بعد فوزه على فريق شباب الاردن بالركلات الترجيحية 4_ 3 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل بهدف لكل فريق في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء السبت على ملعب ستاد الامير محمد في الزرقاء في الدور قبل النهائي للبطولة وسيواجه الفيصلي فريق الرمثا في نهائي البطولة مساء الاربعاء القادم ....منذ انطلاق صافرة البداية فرض الفيصلي افضليته على مجرياته بفضل الاستحواذ والانتشار الجيد والسيطرة على منتصف الملعب بفضل تحركات نجومه العطار والبري والرشدان والسمارنه الذين احكمو السيطرة وقادوا هجمات الفريق حيث تعددت الهجمات التي وقف لها دفاع الشباب ومن خلفهم الحارس الجعيد بالمرصاد الا ان اصرار الفيصلي على التقدم اثمر عن هدف الافتتاح بواسطة الواعد عبد الله عوض الذي سدد كرة زاحفة من داخل منطقة الجزاء داخل المرمى في الدقيقة 21 ..حاول بعدها فريق شباب الاردن العودة للمباراة بنشاط اكبر وقاموا بمحاولات عديدة عبر زيد ابو عابد ودوجلاس وصبره والريالات والدردور الا ان دفاع الفيصلي ومن خلفه الحارس ابوليلى افسدو محاولاتهم المتعددة لكن الرواشدة كاد ان يعزز تقدم فريقه بهدف اخر عنما عالج كرة مرتدة من الحارس بتسديدة قوية اخرجها الحارس بصعوبة لينتهي الشوط الاول بتقدم الفيصلي بهدف دون مقابل ..في الشوط الثاني ظهر شباب الاردن بصورة اكبر وبادر بتشكيل الخطورة على مرمى الفيصلي عبر هجمات عديدة كاد من خلالها المحترف دوجلاس ان يسجل بعد انفراده بالحارس لكنه سدد بين احضان ابوليلى حاول بعدها مدرب الفيصلي اعادة النشاط لفريقه بالتبديلات التي اجراها باشراك الشناينه والعكش وحسام ليمارس الفريق هجماته على مرمى الشباب لكن المحاولات لم يكتب لها النجاح الى ان نجحت احدى هجمات شباب الاردن من تسجيل هدف التعادل عن طريق وسيم الريالات في الدقيقة 78 ولم تفلح محاولات الفريقين بالتسجيل لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل بهدف لكل فريق ليحتكما لركلات النرجيح التي انهت الموقف لمصلحة
سجل للشباب فضل ابو هيكل وزيد ابو عابد وسليم عبيد واضاع خالد الدردور ومحمد ذيب
سجل للفيصلي انس بني ياسين ونزار الرشدان وامين الشناينه واحسان حداد واضاع يوسف الرواشده وعبيده السمارنه
وكان فريق الرمثا قد حقق انتصارا ثمينا على فريق الحسين اربد في اللقاء الذي سبق مباراة الفيصلي وشباب الاردن بهدف ثمين سجله مهاجمه الخبير الكابتن حمزة الدردور في الدقيقة 87 من زمن المباراة من كرة قاتلة سجلها براسه في الزاوية البعيدة عن الحارس رغم ان الحسين فرض الكثير من الافضلية على شوطي المباراة واهدر لاعبوه العديد من فرص التسجيل معتمدا على قوة خط وسطه الذي قاده سعد الروسان وإبراهيم سعادة وسيف درويش ومحمد موالي، فيما لعب العطار خلف المهاجم فارس غطاشة. بدوره، مال الرمثا للدفاع أكثر، وخاصة أنه يعتمد على عناصر شابة على عكس الحسين إربد الذي يمتلك عناصر مميزة. وبينما كان الحسين يندفع أملا في تسجيل هدف الفوز قبل التوجه لركلات الترجيح، جاء الرد مباغتا من الرمثا، حين نفذ عبد الرحمن أبو الكاس ضربة حرة مباشرة من مسافة بعيدة، ارتقى لها حمزة الدردور ووضعها برأسه داخل الشباك .