الخلايلة يكتب :الانتخابات حراك للوطن لا لتفريق ابنائه.
إلى كل من هو على أرض الأردن الحبيبه الارض الطيبه الطاهرة التي كانت ولا زالت أرض العز و الشموخ و الكرم و الأصاله و الأمجآد و تاريخ للحضارات جميعها ، سلامي لأهلها من الشمال الى الجنوب و من الشرق الى الغرب و التقاء سلامي بأهل الوسط .
سلامي الى كل جد و أب مُربي لأجيال تربت على حب تراب وطننا الحبيب الذي نموت و نحيا لأجله و للدفاع عنه و عن ترابه و عن قيادته الهاشميه الحكيمه الموقره و بعد…
فالأيام القليلة الماضيه و مع بداية هذا العام شاع انقلاب حال الشارع الأُردني و انقلب حال أهله و تغللت الكراهيه و الحقد أنفُس الرجال قبل الأطفال و الشباب قبل الأجداد و تفرقت المحافظات من أهل المحافظه الفُلانيه إلى أهل العائلة الفُلانيه نتيجة ما يُسمى انتخابات اللامركزية و البلديات و مجلس أمانة عمان و كأنها انتقلت من حركات سياسية ديموقراطية الى جُرعة مكوناتها الغل و الحقد لتدخل الى أجساد من هم خلف ذلك المُرشح المذكور اسمه على ذاك العامود و هذا الباب و الجسر هناك في منتصف الشارع الرئيسي و الجدار لتلك المدرسة و بوابة المسجد الواقع في وسط منطقة المُرشح المدعو فُلان.
اجعل يا عزيزي حملتك الإنتخابية تدعو الى الإتحاد بين ابناء منطقتك و كن على ثقة لا خير في انسان جعل الفُرقة أساس انتصاره و الحقد سبباً لِنجاحه و الشر مفتاحاً لارتفاع منزلته في مقامٍ بالدولة لتجلس على مقعد و أول الافكار التي توارد تفكيرك هي الإبتعاد عن من هُم سبب لجلوسك و ارتفاعٌ لمنزلتك ، كيف لا و انت من كُنت سبباً في تخاصم ابناء منطقة احتضنت منذ الطُفوله معاني الحب و الوفاء و الأخوه بين أبنائها و الود بين رجالها و الذكريات الجميلة بين شيابها.
رسالتي الى كُل من هُم في عُمر الشباب و إلى من تجاوزوا الاربعين من أعمارِهم ، الانتخابات يوم و ليلة ،دقائق و ساعة ، ثواني معدوده أما الأهل و الأقارب و الأصدقاء لن يفرق بينهم سوا حُفرة لا تتجاوز سِعتُها مقدار طول و عرض جسمك ، لا تجعل قطعة من القِماش تُعلق لأيام و تُرمى في القُمامة تُفرق بينك و بين أعز أُنآسك و أشخاص كانوا يتناولوا الطعام و الشراب في بيتك .
أعز الله الاردن و محافظاتها من إربد الكرم إلى جرش مدينة الألف عامود و عجلون الخضرا إلى مفرق العز و زرقاء الأصاله و معان الشموخ و الطفيلة الهاشمية و من ثم كرك الشجاعة إلى مادبا الأبيه و العقبة عروس البحر الأحمر و السلط السلطانة إلى معان العزيزة و عمان العاصمة و أهلها و قيادتها و حفظها من شر الأمور و الفتن ما ظهر منها وما بطن .
اللهم احفظ هذه البلاد في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
* حمزة الخلايلة
طالب وناشط سياسي