مصطفى محمد عيروط يكتب : الانتخابات
في ٢٢ آذار اي بعد أيام ستجرى انتخابات البلديات ومجالس المحافظات وأعضاء مجلس أمانة عمان وقامت وتقوم الهيئة المستقله للانتخابات والأجهزة المعنيه بجهود جباره وتعاون وتنسيق لانجاح الانتخابات ويجهد المرشحون رجالا أو نساء لاستقطاب الناخبين وفي غياب حزب عن خوض الانتخابات مباشرة فالاحزاب التي انشئت حديثا أو الأحزاب القديمه تحتاج إلى عمل وجهد على الارض من أجل مرشحيها
ولفت نظري لاول مره قدرة نسائيه في إنتاج وتوزيع فيديو وصلني لمرشحه في المنطقه الثامنه في العاصمه عمان يبين حاجة المسؤؤل والمرشح اوالمرشحه ان ينزل إلى الميدان والاهتمام في كل زاويه كما الفيديو الذي يبين حاجة ممر البحتري مثلا إلى عنايه ومتابعه على الارض والمرشح أو المرشحه ايا كان عليه أن يكون مع الناس وبين الناس يحمل همومهم ويتابعها ويقدم الحلول ويضغط ويستخدم الإعلام المجتمعي والإعلام بصورة مثلى كما في المرشح النسائيه في العاصمه عمان ومن يتابع الانتخابات وحاجات الناس فيعرف الوعي الكبير بين الناس وحاجتهم إلى التغيير الايجابي لمن يعمل مرشحا أو مرشحه وينجز على الارض وتقييم كل من عمل وماذا قدم وماذا انجز ؟ والناخبون والناخبات أذكياء لا يتاثرون بأي اغراءات أو وعود كما اسمع في الميدان وقادرون على ابعاد وعدم اختيار اي مرشح عليه ملاحظات أو شبهات فساد أو استغلال الموقع له مباشرة او عبر اخرين وقادرون على اختبار اي شعار يرفعه اي مرشح أو لمرشحه سواء أكان المرشح أو لمرشحه جديدا أو يعاد ترشيحه اي مجرب
وفي رأيي بأن التحديات كبيره وتحتاج إلى قادرين أو قادرات على الضبط والسيطره الاداريه وإنهاء اي نوع من التسيب والفساد والشلليه ومعقبي المعاملات والعمل على تحويل البلديات ومجالس المحافظات إلى عمل تنموي في إنجازات على الأرض وجذب المستثمرين واتخاذ اجراءات حازمه وقانونيه لاي نوع من الفساد وإعادة النظر بكل رخصه لاماكن استثماريه تم الحصول عليها دون تطبيق الشروط في ارتدادات قانونيه أو مواقف مناسبه حسب الشروط
فالتحديات كبيره في ظل ظروف عالميه معقده وفي ظل ظروف الحاجات باخذ الاحتياطات من الغذاء،والدواء وكل ما يلزم فالحاجه إلى تغييرات اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والإنجاز وعدم المجامله على حساب العمل والقدره على العمل والإنجاز على الأرض ومتابعة قضايا الناس وعدم استغلال الموقع من اي مكان ودعم اي منجز وكفاءه ومتفاعل مع المجتمعات المحليه فازالة الفساد يجب أن يكون هم اي انسان نظيف ومخلص يحب الوطن والنظام لان التذمر وعدم الثقه يزداد ويتعمق بانتخاب غير القادر ومن جرب او مرشح وعليه شبهات فساد أو استغل موقعه مباشرة او غير مباشرة لمصالحه الشخصيه ومن واجب اي إداري مخلص ونظيف ان يحرك اي قضيه أو شبهة فساد بكل جرأه إلى القضاء العادل
وفي رأيي بأن الإعلام عليه دور وطني في إبراز المنجزات والنجاح وكشف اي نوع من الفساد الموثق
ودعم المنجزات في اي مكان فالتغيير الايجابي ضروري ودعم من عمل ويعمل هو الأساس
ولو كنت مرشحا لرئيس بلديه لكان عنوان عملي
إنجازات خلال ستة أشهر على الارض ومتابعه على الارض وبلديه بدون ديون خلال عام وإنهاء اي نوع من الفساد كليا وضبط وسيطره اداريه بالقانون والحزم الاداري لمصلحة عامه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين
أد مصطفى محمد عيروط