وزيرة الثقافة تفتتح مشروع "التاريخ يُمكّن الحاضر" في بيت إرث فينان
زارت وزيرة الثقافة هيفاء النجار اليوم، قريتي فينان والقريقرة في محافظة العقبة، وافتتحت هناك مشروع "التاريخ يُمكّن الحاضر"، ومعرض منتجات "جمعية سيدات إرث فينان الثقافية"، الذي أقيم بمقر جمعية الشريف ناصر بن جميل الخيرية للتنمية الاجتماعية، بحضور السفيرة البريطانية بريدجيت بريند والنائب شاهة العمارين وستيفن مايدن مشرف المشروع وجمع من أهالي المنطقة.
وبحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الثقافة، فإن المشروع الذي تم تنفيذه من خلال ائتلاف جامعة ريدنغ في المملكة المتحدة وجامعة البترا في الأردن ومؤسسة رواد المستقبل يأتي لتمكين أفراد المجتمعات في الأردن، بتمويل من صندوق نيوتن، لبناء قدرات النساء في كل من قريتي قريقرة وفينان النائيتين في مجال الحرف اليدوية، والمأكولات الشعبية وصنع الفخار، من وحي التراث لتحسين الإنتاج وتسويقه وذلك لتحسين الوضع الاقتصادي للنساء و عائلاتهن في المنطقة. وقالت النجار، أن "نساؤنا عزنا، ونسعى دوما لتقديم كل ما بتصل بدعم المرأة كشريكة في دفع عجلة التنمية الشاملة، التي تحتاج لروح فريق وشراكة مجتمعية من كل الجهات، من أجل تنمية المجتمع المحلي في المنطقة". وأضافت: "نريد مشروع جمعية سيدات بيت إرث فينان، أن يكون مشروعا دائما ومستداما بالشراكة مع جميع المؤسسات والجهات الداعمة و المجتمع المحلي"، شاكرة القائمين على المشروع والشركاء من السفارة البريطانية و جامعة ريدنغ جهودهم المقدرة. يذكر، أن المشروع قد أنجز تأسيس جمعية ثقافية تجمع النساء الناشطات من كل من قريتي قريقرة و فينان، والتي تشكل نواة نشاطات المشروع، وتم وتوقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية التي تم تأسيسها ضمن المشروع (جمعية سيدات إرث وادي فينان الثقافية) ومؤسسة رواد المستقبل لتمكين أفراد المجتمعات.
كما تم تطوير بيت إرث فينان الذي يعد جزءا من مشاريع الجمعية ليحتوي على معرض لعرض منتجات النساء، ومشغل لصنع مختلف الحرف اليدوية ومطبخ لصنع وبيع المأكولات والمشروبات التقليدية للزوّار، وتم تدريب 51 سيدة من فينان والقريقره على مهارات التواصل وتطوير منتجات الحرف اليدوية والإدارية وأنظمة المحاسبة، ومتابعة متجر بيت إرث فينان الإلكتروني وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم استكمال تدريبي الفخار والمطبخ الإلكتروني. وفي ختام جولتها، زارت النجار "متحف فينان"، واطلعت على مقتنياته واستمعت لشرح من القائمين عليه عن تاريخ المنطقة الزاخر بالإرث الحضاري.
--(بترا)