دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية
فن

مشاهد تعري في فيلم “صالون هدى” تثير غضباً على مواقع التواصل في فلسطين

{clean_title}
الأنباط -

أثار مقطع في فيلم "صالون هدى” استنكاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر نشطاء أن المشهد "إباحي”، إذ يصور سيدة وهي "تنزع ملابس فتاة بعد تخديرها ثم تصوير شاب قربها”.

وتدور قصة الفيلم من إخراج هاني أبو أسعد على فكرة "إسقاط فتيات في صالون سيدات للتعامل مع مخابرات الاحتلال”.

وكتب الفنان والرسام كامل قلالوة، في صفحته على "الفيسبوك”: "مهما كانت القضية التي تقدمها نبيلة، الطريقة التي تقدمها فيها لها الدور الأكبر في تثبيتها وقبولها في المجتمعات الاخرى، عندما تتحدث عن قضية الإسقاط في فيلم ليس من الضروري أبدا أن تعرض مشهد عري كامل لرجل وامرأة، بإمكانك كمخرج أن توصل الصورة والفكرة بالإيحاء، لكن هذا الذي وصل له المخرج هاني أبو أسعد ما بقدر أوصفه الا بأنه وقف وبال في بئر زمزم مع أنه كان بامكانه انه يشرب من البئر وياخذ صورة عنده ع أساس أنه زاره ولكن فضل انه يتم ذكره بصورة مختلفة”.

وتابع: "الذي يريد سلخ المجتمع الفلسطيني المسلم المسيحي المحافظ، إحنا بدنا نسلخه والي بده يقدم قضيتنا بطريقة غير مشرفة بدنا نتركه ورانا ونمشي، إحنا كشعب مش صخور واقفة عثرات بطريق الفن بكل مجالاته بس احنا ما بدنا الفن هو الي يمشي حياتنا ويكون هويتها مش العكس”.

من جانبه، اعتبر الفنان حافظ عمر أن الهدف من إدراج هكذا مشهد "يتجاوز فكرة إثارة الجدل في مجتمع محافظ نحو حرف بوصلة النقاش عن سؤال أساسي حول الفيلم: انتفاضة شعبية ابهرت العالم لأكثر من 7 سنوات على امتداد فلسطين المحتلة بكاملها، قدمت قضية شعبنا بأبهى صورة، سطر شعبنا فيها بالدم واللحم الحي، أبهى صور الثورة من أجل الحرية، لم يستطع المخرج أن يجد فيها قصة واحدة تصلح لفيلم سوى قصة اسقاط وعمالة؟!”.

وفي سياق متصل، كتب الأسير المحرر فؤاد الخفش: "المشكلة مش بالقصة ولا الفكره المشكلة بطريقة إخراج هاي القصة يعني مناظر خليعة وفاضحة وصور غير لائقة لي يعني كل هذا، يعني المخرج مشان يوصل الصورة ليس من الضروري يعرض كل شي بالتفصيل كيف نومتها وكيف نزعت الثياب وغيره من اللقطات الخلاعية، أيضا في الفيلم حاول أن يجد مبرر (لهدى) وأنها كانت ضحية أنا هون مرات بقول معه حق يقول هيك ومرات لا، لأن العميل حتى العميل مرات بكون ضحية وبسقط”.

وأضاف: "نحن كمجتمع فلسطيني محافظ نرفض مثل هاي المظاهر واليوم حتى في مصر أم الأفلام صار في توجه لدى المخرجين والممثلين بعدم الذهاب للمشاهد الخليعة يجي المخرج يصور بهاي الطريقة المقرفة مشان يوصل فكره؟ عنا مشاكل كبيرة وكثيرة يمكن أن تعالج من خلال الفن والدراما بس ما عنا من يخرج هذه القصص بطريقة لا تشوه النضال الفلسطيني”.

واعتبر الكاتب والصحفي عبد السلام أبو عسكر أنه "في حالة فيلم صالون هدى أعتقد أنه يجب ان نوضع عليه اشارة + الشعب الفلسطيني لأن هذا الفيلم المفروض أن صانعه صنعه للأجانب والأوروبيين فقط”.

وقال في منشور على صفحته في "الفيسبوك”: "أعترف أنني لم اشاهد الفيلم ولكن بعد منتصف الليل بقليل، أرسل لي صديق فيديو طوله دقيقتين من الفيلم تمنيت أن يكون مفبركاً وغير صحيح، سيما أن الفتاة الضحية التي يتم تعريتها و تصويرها، هي صديقة أحترمها وأقدرها وأصدقكم القول أنني لم أستطع أن أشاهد الفيديو”.

وتابع: "قدم الفيلم على أنه دراما اجتماعية فلسطينية تم خلالها معالجة قضية إسقاط الفتيات أمنياً، من خلال صالونات التجميل والحلاقة، ولا أنكر وجود حالات مثل هذه في المجتمع الفلسطيني وسؤالي للمخرج والمؤلف والمنتج الاستاذ هاني أبو أسعد كم هي عدد الحالات التي وقعت في براثن الإسقاط الأمني بهذه الطريقة؟”.