الخارجية تحث أي أردني ما زال متواجدا في سومي الأوكرانية لتسجيل بياناته

حثت خلية الأزمة في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، مُجدداً أيّ مواطن أردني متواجد في مدينة سومي الاوكرانية حتى الآن، ولم يُسجل على المنصة المعنية، ولم يتواصل مع السفارة في أنقرة أو خلية الأزمة على الهواتف التي تمّ إعلانها مراراً، ضرورة التواصل بالسرعة القصوى، وتزويد البيانات والتفصيلات لتتمكن الخلية من حصر أسماء أيّ أردنيين لم يغادروا المدينة، للعمل على التنسيق والمساعدة لمغادرة المدينة.
كما أعلنت الوزارة عن دخول أول مجموعة من الأردنيين، القادمين من مدينة سومي الأوكرانية إلى معبر سيريت على الحدود الأوكرانية - الرومانية، فجر اليوم الاربعاء، والذين يبلغ عددهم 17 شخصاً. وقالت في بيان صحافي، إن خلية الأزمة في وحدة مركز عمليات الوزارة تواصل متابعة أوضاع المجموعات الأخرى من الأردنيين وعائلاتهم ممن خرجوا، أمس الثلاثاء، من مدينة سومي في طريقهم إلى مدينة بولتافا الأوكرانية، والاطمئنان عليهم والتأكد من وصولهم آمنين إلى مختلف المنافذ والمعابر الحدودية الفاصلة بين أوكرانيا والدول المجاورة لها، وتقديم مختلف أشكال الدعم والاسناد لهم. وكانت قد تكلّلت اتصالات الوزارة عِبر القنوات الدبلوماسية مع السلطات في أوكرانيا، وبما فيها السلطات المحلية في مدينة سومي، وكذلك اتصالات السفارة الأردنية في العاصمة أنقرة، بالنجاح لتوفير ممراتٍ آمنة مكّنت نحو 120 أردنياً وعائلاتهم من الخروج من مدينة سومي باتجاه مدينة بولتافا الأوكرانية.
ويصل اليوم إلى المملكة 35 أردنياً وعائلاتهم قادمين من سلوفاكيا وهنغاريا ورومانيا، ممن عبروا الحدود من أوكرانيا إلى الدول المجاورة لها، وتمّ التعامل معهم من قبل مندوبي الوزارة المتواجدين على النقاط والمنافذ الحدودية، وتوفير الإسناد والدعم اللازم لهم تمهيداً لعودتهم إلى المملكة. يُذكر أنه ومنذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، تمكّن أكثر من 1164 شخصاً من المواطنين الأردنيين وعائلاتهم من عبور الحدود من أوكرانيا إلى رومانيا وبولندا وسلوفاكيا وهنغاريا ومولدوفا، في حين وصل إلى المملكة حتى الآن 307 أشخاص ممن أبدوا رغبتهم بالعودة.