استشهاد فلسطيني في نابلس واعتقال 20 بالضفة الغربية

استشهد فجر اليوم الأربعاء، شاب (23 عامًا)، من برقة شمال غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الشاب أصيب في الاول من آذار الحالي بثلاث رصاصات في البطن والظهر إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة دعم وإسناد للأسرى في برقة، وأدخل الى مستشفى نابلس الحكومي بحالة حرجة، وأعلن عن استشهاده اليوم حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها. وأعلنت الفعاليات والقوى الوطنية الفلسطينية في بلدة برقة الاضراب الشامل حدادًا على روح الشهيد. يذكر ان قرية برقة والقرى المجاورة لها تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات واقتحامات الاحتلال والمستوطنين، الذين يحاولون العودة الى مستوطنة "حومش" المخلاة عام 2005.
وعلى ذات الصعيد، اعتدى مستوطنون متطرفون يهود صباح اليوم، من عصابة ما تسمى "تدفيع الثمن" على مركبات فلسطينية خصوصية وثقبوا إطاراتها وخطوا عليها عبارات عنصرية معادية للعرب في قرية جلجولية داخل اراضي الـ1948. ودعا مجلس جلجولية المحلي، في بيان، الأهالي إلى توثيق الاعتداء بالصور وتقديم هذه الاعتداءات للمحكمة العليا في اسرائيل ومنظمات حقوق الانسان. يذكر أن عصابات "تدفيع الثمن" نفذت عام 2019 اعتداء مشابها في الشارع الشمالي في جلجولية وخربت عشرات المركبات الفلسطينية.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واقتحامات واعتقالات واسعة طالت 20 مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الاسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وجنين واعتقلت المواطنين العشرين بزعم أنهم مطلوبون