الجامعة الهاشمية تشارك في مؤتمر دولي عن جودة الحياة لذوي الإعاقة
شاركت الجامعة الهاشمية في المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي "جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة"، الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وتحدث في افتتاح المؤتمر كل من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة، ورئيس الجامعة الدكتور فواز الزبون، ومدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منى عبد الكريم اليافعي، والدكتورة خلود دبابنة والدكتورة ايمان الزبون من كلية الملكة رانيا للطفولة من الجامعة الهاشمية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والاختصاصيين والأطباء.
ويهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بأحدث المستجدات والممارسات الطبية والعلمية والعملية والتربوية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، وتسليط الضوء على أهم القضايا والحقوق المتعلقة بهم بالإضافة إلى توفير معارف جديدة واقتراح حلول لبعض القضايا والتحديات ما يسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة وأسرهم.
وقال الزبون، إن الجامعة الهاشمية تسعى إلى توفير بيئة آمنة دامجة وداعمة للطلبة من ذوي الإعاقة من خلال تقديم برامج تربوية نوعية وتسهيلات بيئية لتيسير تعلمهم ودمجهم الشامل في الحياة الجامعية وإعدادهم للحياة المهنية المستقبلية.
وبين أن فكرة التعاون بين الجامعة ومدينة الشارقة للخدمات الانسانية لعقد هذا المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي جاءت من الحرص على تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة وتحسين نوعية حياتهم ودمجهم في المجتمع والوصول بهم إلى أقصى ما يستطيعون، ولرفع مستوى الوعي بأحدث المستجدات والممارسات للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة.
وناقش المشاركون في المؤتمر عدة محاور هامة منها :المحور التربوي الذي ترأسته الدكتورة خلود دبابنة وتحدثت عن أساليب التقييم ومنهجيات القياس المستخدمة، التأهيل المهني والبرامج التأهيلية لدعم احتياجات المراهقين والشباب من ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة والجوانب الإبداعية لديهم، إلى جانب التدخل المبكر مع الأطفال من ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة.
وشاركت الدكتورة الدبابنة والدكتورة إيمان الزبون بورقة عمل عن التقنيات المساندة والتكنولوجيا المستخدمة في تطوير قدرات ومهارات الأشخاص من ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة، ودورها في تحسين جودة حياتهم وطرق استخدامها في العملية التعليمية والتدريبية.