الأردن يشارك في مؤتمر موانئ الدول المطلة على البحر الأحمر
العقبة- مأمون الخوالدة
أكد مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الدكتور خالد المعايطة على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بمختلف المجالات بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المعايطة خلال تمثيله الأردن في مؤتمر موانئ الدول المطلة على البحر الأحمر وحركة التجارة البينية ان الموانئ الأردنية شهدت نقلة نوعية تطويرا وتحديثا في البنى التحتية والفنية والخدمات اللوجستية منذ اعلان العقبة منطقة اقتصادية خاصة والتي زادت من الكفاءة التشغيلية لمنظومة الموانئ الأردنية وحافظت على قدراتها التنافسية.
وأشار ان الموانئ الأردنية تشهد تنوع اشغالي متعدد الخدمات والاغراض لخدمة كافة أنشطة التجارة البينية المنقولة بحراً من خلال 12 ميناء متخصص و28 رصيفا وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية مما سرع في انجاز المعاملات واختزال مكوث السف ورفعة سوية الإنجاز.
وقال يتعاظم دور الموانئ الأردنية بوحدة التكاملية مع موانئ البحر الأحمر مما يؤهلها لخدمة قطاع النقل البحري تحديداً والقطاعات الاقتصادية عموما لدول الجوار المطلة على البحر الأحمر مما جعل من العقبة مركز إقليمي للنقل متعدد الوسائط بوجود مطار دولي وسكة حديد و9 ساحات لوجستية وشركات طيران بأسعار منافسة إضافة الى دور الموانئ الأردنية.
وبين المعايطة ان سلطة منطقة العقبة الخاصة بصفتها صاحبة الولاية لتطوير المنطقة قدمت حوافز واعفاءات لتشجيع الاستثمار للقطاعات الاقتصادية وقطاع النقل البحري تحديداً، مشيرا ان هناك 6 شركات متخصص تدير منظومة الموانئ..
وقال المعايطة ان الموانئ الأردنية تقدم مزايا عديدة لمتلقي الخدمة من بينها 7 أيام اعفاء و40% خصم ترانزيت و75% خصم لترانزيت البضائع العراقية و9% من فاتورة الوكيل الملاحي إذا تم الدفع خلال 14 يوم.
واكد المعايطة ان كل ما سبق من تطوير وتحديث ونهضة للموانئ الأردنية وسلسلة النقل والتزويد عموما جاء لخدمة حركة التجارة البينية كتجارة مزدهرة ما بين موانئ العقبة الأردنية ونظيراتها من الموانئ المطلة على البحر الأحمر، مشيرا الى شركة الجسر العربي للملاحة كتعاون عربي مشترك مثمر لخدمة الشركات من الدول العربية مصر، الأردن، العراق.
منوها ان العمل جاري لبناء محطة للسفن السياحي مكان ميناء العقبة القديم من قبل شركة موانئ أبو ظبي وهي إضافة إيجابية ونقلة نوعية لصناعة النقل السياحي البحري وتطور هام على منظومة الموانئ الأردنية.
وختم المعايطة بشروحات تفصيلية حول اليات عمل الموانىء الأردنية مستعرضاً البيئة الاستثمارية الجاذبة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة