عاين نقاد وباحثون تجربة الشاعر السوري محمد غسان الخليلي، بمناسبة صدور أخر دواوينه "ليلة القبض على أمينة"، مساء اليوم الأحد في المكتبة الوطنية بعمان.

وقالت الروائية هيام ضمرة، أن الخليلي ملك أدوات إبداعه الشعري وتميزه خلال مسيرته، أمضاها كأنها البساط المتهادي هونا في أجواء حياة مستقرة.

واضافت: "على مدى ما يزيد عن ثمانية دواوين أخرجها الخليلي خلال مسيرة موهبته الشعرية، ما كان يفوته التعبير عن رؤاه وانتصاره للحق مع قضايا العروبة والإسلام.

فيما أشار الناقد فوزي الخطبا إلى أن ديوان الخليلي يحوي أربعة وثلاثين قصيدة، تحمل تجربة وجدانيه تفيض ابداعا وعواطف متدفقة ولغة شاعرية.

وقال إن الخليلي في ديوانه، جسد المرأة بشمائلها المتعددة، فغيابها جرح لا يندمل، فكانت القصائد ممهورة بالصدق الفني والموضوعي وتنوع الحوار في تشكيلات القصيدة.

بدوره، روى الخليلي جانباً من حكاية إبداعه وتنقله من موطنه الأصلي في مدينة حلب السورية، إلى ألاردن وما قدم له من مساحه ليمارس إبداعه فيه. وختم الخليلي مداخلته بقراءة قصيدته "ليالي هجس".

وكانت الكاتبة ريما البرغوثي التي أدارت الحفل، قد أكدت أن الخليلي له كينونته في سلالم الادب الرفيع.

--(بترا)