مصطفى محمد عيروط يكتب: جلالة الملك وسمو ولي العهد في معان

جلالة الملك وسمو ولي العهد في معان 
تابعت تفاصيل زيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد (معان)  والحديث السامي لجلالة الملك مع اسرته في معان التاريخ والاخلاص وتجول جلالة الملك وسمو ولي العهد وافتتاح سمو ولي العهد مشاغل كلية معان في جامعة البلقاء التطبيقيه ومطالب المتحدثون  وفي رأيي 
اولا)  تعتبر الزياره  امتداد دائم لحب قائدنا لشعبه والاستماع منهم مباشرة دون المرور في تقارير او الاستماع من مسؤؤلين فجلالة سيدنا وسمو ولي العهد مع الشعب والى الشعب دائما وامتداد لقرب وتفاعل وحب الهاشميين للشعب  وحب الشعب لهم  بعلاقات رب الاسره مع اسرته 
ثانيا ) توجيه جلالة الملك واضح ومباشر في التركيز السياحي إلى معان التاريخ ومن يعرف ويقرأ  يعرف معان وتاريخها العريق ورايي الدائم بأنه ان الاوان لتغيير جذري في الإعلام الوطني وتغيير جذري في التعليم العام والعالي والاستخدام الأمثل الاذاعه المدرسيه الصباحيه وانشاء قناه فضائيه تربويه  وإدخال مواد اكثر في الجامعات تتعلق بالاردن وإدخال (اعرف وطنك)ماده اجباريه وتكثيف الزيارات والمخيمات الكشفيه والنشاطات وتخصيص دعم مادي  مناسب  وناقلات حديثه في الجامعات والتربيه والتعليم لذلك 
ثالثا) حديث جلالة سيدنا في معان يبشر بتفاؤل دائم في مشاريع أخرى والاهتمام الكبير في محافظة معان لاقامة مشاريع زراعيه نظرا لأهمية الأمن الغذائي وطنيا واقليميا وعالميا إلى جانب المشاريع القائمه والمبادرات الملكيه التي يتابع تنفيذها معالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر الذي يعمل في رأيي  كظاهره نوعيه نموذجيه بسرعه ودقه في تنفيذ توجيهات جلالة سيدنا 
رابعا) في رأيي بأن اللقاءات المباشره بين جلالة الملك وسمو ولي العهد مع الشعب والاستماع منهم  يجعل من اي مسؤؤل تنفيذي  ان يكون من واجبه الاستماع إلى الناس وإعطاء الإجابات والحل ضمن الامكانات وبشكل واضح  لان اللقاءات تعزز الثقه الموجوده
خامسا) في رأيي بأن اللقاءات المباشره ومتابعة مطالب الناس سواء أكانت شخصيه أو عامه تعزز تطوير اللامركزيه والابتعاد عن المركزيه  فاللامركزيه مع مراقبة التنفيذ والمساءله هي الوسيله المثلى لتعزيز التنميه في المحافظات والالويه وليس الهجرات الداخليه إلى العاصمه والوسط  فلا يعقل بأن هناك مركزيه لأ زالت "قاتله"تمارس في مؤسسات  مما يشكل احباطا وقوة لمراكز المؤسسات والتي تحولت في بعضها لمنطقه مما يجعل في غير المركز تابع و بعضه مدر لدخل المركز لمؤسسات دون مساواه بين المركز واللامركز في التطوير والعلاوات مثلا   ولهذا فإن زيارة جلالة سيدنا وسمو ولي العهد وتوجيه جلالة سيدنا تحتاج في رأيي إلى تعزيز اللامركزيه ومتابعة التنفيذ وان يستمع اي مسؤؤل في اي مركز لمؤسسته لمطالب وان تحل بعداله وتساوي وفي رأيي بأنه ان الاوان لعمل علاوات ماديه وسكنيه واغراءات لكل من يعمل خارج مركز اي مؤسسه ولعل تجربة إعطاء دخل شهري واعفاءات لكل من يدرس من الشمال والوسط في جامعات الجنوب يمكن أن يعمم بزيادة الدخل الشهري واغراءات كبرى لكل من يعمل في هذه المناطق منها تخصيص ارض لهم وسكن وراتب عالي وعلاوات عاليه    
سادسا) زيارة جلالة سيدنا وسمو ولي العهد إلى معان تعزز الإنجازات وقصة نجاح الاردن والعمل في معان وكل وطنا وفي رأيي بأن الزيارات القادمه والدائمه تتطلب من اي مدعو والتي نأمل أن لا تكون حسب العلاقه مع مسؤؤلين تنفيذيين  فقط بل الاستماع إلى من يطرح المشكله والحل بغض النظر عن رأيه لان الهدف للمصلحه العامه 
وان يعزز النقد البناء  البعيد عن الشخصنه أو التشويه المقصود لأسباب شخصيه 
زيارة جلالة الملك الى معان التي تربطني علاقات اخويه وشخصيه مع اهلنا فيها والمسؤولين منها   والتي تتميز كما الاردن بالطيبه والكرك والشهامه والاخلاص والاصاله وقد عملت برامج كثيره عنها  ومع مسؤؤلين فيها وعنها     واعرف بأن حديث جلالة سيدنا وسمو ولي العهد فيه كل الأمل والعمل والتفاؤل
وحديث اهلنا فيها كله إخلاص وتفاؤل ومطالب موضوعيه  ومما لفت نظري وغيري ونشرته على صفحتي على الفيس بوك لقاء جلالة سيدنا مع صاحب المتجر وافتتاح مشاغل في كلية معان في جامعة البلقاء التطبيقيه التي أصبحت جاذبه في التعليم التطبيقي والتقني 
مع جلالة الملك وسمو ولي العهد
تفاءلوا بالخير تجدوه
حمى الله وطننا الاردن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم 
للحديث بقيه 
أد مصطفى محمد عيروط