بحث وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس خلال لقائه اليوم الخميس، رؤساء مجالس أمناء الجامعات الأردنية الرسمية، القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجهها ومجالس أمنائها واقتراح الآليات الكفيلة بتذليل أي صعوبات للوصول إلى المستهدفات التي تضمنتها الخطط الإصلاحية.
واكد عويس، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي ضرورة مأسسة اجتماعات دورية لرؤساء مجالس أمناء الجامعات الأردنية الرسمية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لبحث القضايا المشتركة بين جميع الأطراف المعنية بقطاع التعليم العالي في الأردن، والعمل بتشاركية للنهوض بالجامعات الأردنية الرسمية لتؤدي رسالتها على الوجه المأمول منها.
وقال إن هموم الجامعات الرسمية هي هموم وطن ولا بد من تكاتف جهود الجميع للتعامل معها، والسعي لتحقيق الطموحات التي يتطلع لها الجميع، مؤكداً أن مجالس أمناء الجامعات الرسمية هي صمام أمان هذه الجامعات نظراً للصلاحيات التي أناطها بها قانون التعليم العالي الأردني، وقانون الجامعات الأردنية، مع ضرورة أن يكون دورها الرئيسي توجيه جميع مجالس الجامعات، والأخذ بيدها لوضع استراتيجيات تساعد على تجاوز جميع العقبات التي تواجهها المادية منها أو الإدارية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وقدم عويس عرضاً للخطط الإصلاحية لتطوير التعليم العالي في الأردن والتي يعمل مجلس التعليم العالي عليها حالياً لترى النور قريباً على أرض الواقع وبما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025)، إضافة إلى رسم خارطة طريق تتضمن المستهدفات والمؤشرات النوعية والمالية التي يجب أن يعمل عليها مجلس التعليم العالي بالتشارك مع الجامعات لتحقيق المستهدفات التي تضمنتها هذه الخطط.
وأكد رؤساء مجالس أمناء الجامعات الرسمية اهمية اللقاء الذي تميز بشفافية الطرح والأفكار، مشيدين بالخطط الإصلاحية التي تم عرضها ومناقشتها، والتي ستساهم في رسم خطوط عريضة لخطة العمل المستقبلية في جامعاتهم.
--(بترا_أمين الرواشدة)