السادة لـ"الأنباط": استثماري في الأردن يعود للعلاقات الطيبة بين القيادتين الأردنية والقطرية 

الشيخ علي بن حسين السادة: شركة "أمل للاستثمار" هي الأمل للسوق الأردني  

•السوق الأردني سيكون من الأسواق المفضلة للمستثمرين مستقبلا 

•الحكومة الأردنية وضعت قوانين وأسس تشريعية جاذبة للاستثمار 

•القائمين على جذب الاستثمار في الأردن متعاونين لأبعد الحدود

الأنباط - عمرالكعابنة 

في لقاء خاص أجرته "الأنباط" مع المستثمر من دولة قطر الشقيقة "الشيخ علي بن حسين السادة" حول الاستثمار في الأردن، أشاد "السادة" بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين قيادة وحكومة شعباً، مؤكدا أن هذه العلاقات الطيبة والتنسيق الاقتصادي بين البلدين والتسهيلات الاستثمارية الممنوحة للمستثمرين القطريين منحته الضوء الأخضر لـ"الاستثمار في السوق المالي الأردني.

 ويملك "السادة" حصص كبيرة في عدة شركات مساهمة في السوق المالي من ضمنها شركة الأمل للاستثمار التي توقع أن تكون رائدة للاستثمار الأردني وتعطي أملاً لـ السوق الأردني في المستقبل القريب   . 

وأشاد السادة بالسوق الأردني، مؤكدا أنه سيكون من الأسواق المفضلة للمستثمرين خلال السنوات القادمة في المنطقة، منوها الى أنه لا بد من تعاون الأطراف المعنية في الاستثمار لإنجاح هذا السوق المبشر بالخير، عبر تشجيع الاستثمار والتسهيل على المستثمرين حتى يكون بيئة جاذبة للاستثمار، ناصحاً المستثمرين العرب والقطريين بالاستثمار في السوق الأردني مشيرا الى أن السوق الأردني هو السوق الثاني للقطريين .

وأضاف أن الحكومة الأردنية وضعت قوانين وأسس تشريعية جاذبة للاستثمار، مؤكدا أنها غير مقصرة أبدا في سعيها لجذب الاستثمار وتحسين البيئة الاستثمارية للمستثمرين، لكن هناك خلل بسيط في آلية التنفيذ التي تحتاج لبعض المرونة في التطبيق ، مشيداً في الوقت ذاته بعمل وزارة الاستثمار ووزيرها المهندس خيري عمرو الذي منحته بطاقة المستثمر (أ) في يوم واحد، منوها الى أن ذلك لم يحدث بالتاريخ ، معتبراً ان اعطائه هذه البطاقة يؤكد أن القائمين على جذب الاستثمار في الأردن متعاونين لأبعد الحدود . 

من الجدير ذكره أن الشيخ علي بن حسين السادة يملك عدة مساهمات في الأسواق العربية والسوق الأمريكي، ولديه أيضا حصص كبيرة في السوق الاستثماري الأردني من ضمنها "تاج مول" حيث يملك فيه ما نسبته 10 % والملكية الأردنية سابقا وبعض المؤسسات والشركات المساهمة الأخرى .