الاذاعه والجيش قصة نجاح وانجازات
أد مصطفى محمد عيروط
في الاول من آذار نحتفل بتأسيس "اذاعة المملكه الأردنية الهاشميه في ام الحيران" وفي "تعريب قيادة الجيش"
فالاذاعه التي أمضيت شبابي وعمري جنديا كغيري انا فيها "٢٨ عاما" هي كانت وستبقى "صوت الحق" والجيش "سيبقى سيف للدفاع عن صوت الحق" "فيد تبني ويد تحمل السلاح" فاستطاعت قيادتنا الهاشميه التاريخيه عبر مائة عام " باداره واراده" "موهوبه" وهو بالمناسبه" برنامج اعددته وقدمته في اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه" ان تحول الاردن "إلى قصة نجاح" وتجذر في العقول والقلوب"النماء والانتماء "وهو أيضا برنامج قدمته في الاذاعه"عندما كان صوت الحق اي الاذاعه" رائدا وقائدا للرأي العام مؤثرا في الداخل والخارج"يخرس ويتصدى" كالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه بكل بساله"لكل من يعتدي على الاردن أو يجرؤ ان يحاربه أو يعمل برنامج او كلمه ضده" وفي صوت الحق اي الاذاعه كالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه في المقدمه ينقل يتابع من "برطعه ويعبد غربا إلى الرويشد شرقا ومن الخليل والسماع جنوبا إلى الشجره والطره شمالا" وترى هوائيات كبرى للاذاعه في "رام الله" وين "على رام الله" وهنا القدس وهنا عمان فهنا عمان تقف اجلالا لها"هنا اذاعة المملكة الاردنية الهاشميه "فتتوحد الضفتين في العاشره صباحا لتسمع"الوفيات" والثانية عشره لتسمع كوثر النشاشيبي" في " رسائل شوق" وعندما تتيه صباحا تعرف الاذاعه من صوت "مازن القبج مع المزارع" وهنا عمان"في نشرة الثانيه ظهرا تستمع إلى نشرة الثانيه وليس غيرها لتسمع الأخبار الهامه "وتغيير أو تعديل وزاري" وبعدها أقلام كالسيف والحق لعدنان ابو عوده و لنصوح المجالي الذي قاد الاذاعه من ١٩٧٥ إلى ١٩٩٠ مع التلفزيون عند الدمج عام ١٩٨٥ لتصبح اذاعة ومؤسسه مهابه ناجحه مهنيه "كالجيش" مؤثرة في البرامج والأخبار ولا يعرف نصوح المجالي في إدارته الوطنيه إلا الكفاءه والإنجاز في العمل ولا يهمه فلان وفلانه من أين فأصبحت مؤسسه ومدرسه وقلعة للوطن تطبق رؤية القياده الهاشميه الفذه الهاشميه في الرأي والرأي الآخر والنقد البناء فعلا اسم الاردن في العالم وفي "في البث المباشر و"اللقاء المفتوح" "ولمصلحة الجميع و متابعات والعمل ومع الطلبه والاسره اخباريا وبرامجيا" ووصل صوت الاردن إلى ابنائه في العالم والى العالم فانشئت "الخرانه" و كله صوت الحق والبناء،والكرامه والحريه والرأي الآخر والنقد البناء وحقوق الإنسان والديموقراطيه فقال جلالة الحسين الباني المتابع للاعلام "في غياب الديموقراطيه اوجدنا منابر لها " اي بعد حرب ١٩٦٧ وتوقف الحياه الديموقراطيه والمنابر في الاذاعه كالبث المباشر واللقاء المفتوح وكانت ولا زالت الاغاني الوطنيه مصدرها الاذاعه "وطني الاحلى" قود المسيره يا قايد " انا معه وبه انا ماضون" "هذه بلدنا وما بنخون عهودها " فجميل العاص وروحي شاهين واميل حداد جاهزون دائما "وسليمان المشيني ومحمد امين ونايف ابو عبيد وحيدر محمود ونصوح المجالي ولعل "د محمد المناصير زميلي تاريخا معه اي شىء القدر أن ابنتي المحاميه الأستاذه نور تتزوج من المناصير "قادر على التوثيق
"فصوت الحق" سيبقى اليد اليمين وعلى جانبي الجيش والأجهزة الامنيه يمينا ويسارا ومهما حدث ويبقى شاهدا على التطور في ظل ثورة تكنولوجيه واعلاميه وعولمه وقنوات تواصل اجتماعي مؤثره وفي ظل ذلك يحتاج الإعلام إلى تغيير جذري لمواكبة العصر والقدره على مواجهة التحديات التي تواجهنا باقناع وتوجيه مؤثر فالتحديات تواجه عندما يكون اعلام قوي جدا مع الجيش القوي أساسا والأجهزة الامنيه القويه أساسا
فيوم "الاذاعه وتعريب قيادة الجيش" إحدى منجزات الوطن في المئويه وليكن الحدث والإنجاز كما المؤمل في التعليم العالي والعام ليصبح الإعلام والتعليم جيش واذاعه في تطويرها للخطط وخاصة التربية الوطنيه والمواد الاجباريه والاختياريه والقانون والإعلام والمجتمع والعلوم العسكريه والثقافه القانونيه للحديث عن الحدث والإنجاز كما هو في ١. / ٣ من كل عام ولا ننسى شعار رفعه جلالة الملك الحسين الباني"فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه" وتعزز بما تحقق من إنجازات منذ عام ١٩٩٩ في ظل قائدنا جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني المعظم ويكتب التاريخ والإعلام المهني بأن قائدنا واجه ويواجه التحديات بشجاعه وقيادة شجاعه من أجل الوطن والأمه وفلسطين والقدس
في يوم "تأسيس الاذاعه"وتعريب قيادة الجيش " سنبقى جنودا في الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه والإعلامي الوطني المهني هو جندي فالكلمه هي طلقة من اجل الوطن وبها ومعها "لتكتب اسمك يا بلادي""وهنا نعيش وهنا نموت" فالاعلام القوي في السلم والحرب هو ذراع اي دوله وملف من ملفاتها العسكريه والأمنيه
وفي "ربوع بلادي"لزكية البوريني "ونافذه على التعليم العالي"وريبورتاج" وصوت الحسين "في البث المباشر "وصوت"الحسين وهو يؤسس "لصوت الحق سيبقى وعند الحديث عن اليوم فلدي كثير من برامجي احتفظ بها
والإعلام في رأيي تحتاج إلى تغيير جذري ليعود كما كان قويا مؤثرا
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
وللحديث بقيه "الإعلام الوطني قوة اي دوله " "فلنغني لجيش عز نظيره " وهل أرقى من أغاني الجيش التي كانت وستبقى عنوانا في (صوت الحق"
وفي " ربوع ام الحيران المكان" ومن يعرفه مثلي عندما دخلنا الاذاعه "يعرف ان الاردن حقق معجزه خلال مائة عام" ومن نجيع القلوب مع وطن وقياده هاشميه ومثلي يعرفون كم هذا الوطن علينا أن نفديه ونحافظ عليه فالاردن قوي بشعب وقياده هاشميه تاريخيه وجيش وأجهزة أمنيه وكلنا جيش نعم كلنا جيش "فالاردن اردن الشده والغلبه"
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم