فعاليات لتسليط الضوء على تاريخ اربد الحضاري

فعاليات لتسليط الضوء على تاريخ اربد الحضاري
الانباط ــ نور الكوري
    مدينة الأقحوان.. عروس الشمال، عنوان الجمال، عبق التاريخ والحضارة... إربد اليرموك وحطين، إربد الطبيعة الخلابة والأجواء الساحرة، إربد الأردنية، التي تم اختيارهاعاصمة للثقافة العربية لعام 2022، من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)؛ لتحمل لواء الثقافة والفن في المنطقة العربية على مدار عام كامل.
 وعقب فصل الشتاء ومع استمرار اثار جائحة كورونا ، التي أجبرت العالم كله  ومنه الاردن على تجميد ممارسات الحياه بكل اشكالها ترى ان الجميع يتوق لرؤية الربيع والمناظر الخلابة وهو الفصل الذي تدب فيه الحياة وتعطي رونقا وبهجة للطبيعة الخلابة .
اربد بدأت  تكتسي ثوبها الاخضر استعدادا لاستقبال زوارها من جميع المناطق لما تمتاز به من طبيعة خلابة في متنزهاتها وحدائقها وغاباتها المكتظة بالاشجار وسهولها الخضراء.
  اربد الأقحوانة العربية تقدم دائما نفسها بحضور تاريخي وثقافي وحضاري يرفد عطاء حضارة الإنسان في مجالات الحياة المختلفة، في الماضي والحاضر، والذي أهّلها للحصول على تلك المكانة المرموقة، حيث يتوقع عبر الاحتفالية، ومن خلال الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، التي ستمتد بطول العام، تنشيط كثير من المبادرات الفنية الخلاقة وتنمية الرصيد الثقافي والمخزون الفكري والحضاري.
وستشهد فعاليات لتسليط الضوء على المدينة حضارياً، وإبراز دورها الفكري والإبداعي والثقافي والتاريخي، للترويجِ للمكانِ لاستقطابِ المثقّفين والأدباء والفنانين من جميع المحافظاتِ ، ومن العالم العربي.