مواطنون يطالبون بحمايتهم من مدعي صيانة المركبات وابو رحمة يدعوالمتضررين لمراجعة النقابة

الأنباط - فرح موسى    

 طالب مواطنون في اربد الجهات ذات العلاقة اتخاذ إجراءات تحميهم من وجود غير مختصين يقومون باجراء صيانة للمركبات من ميكانيك، وحدادة، ودهان وكهرباء بايهامهم على انهم من اصحاب الخبرة في تصليحها وصيانتها لكنهم في الواقع يتسببون بخسائر مادية لمالكيها بدلاً من صيانتها .فيما اكد نقيب أصحاب المهن المكانيكية إنه بإمكان أي مواطن مراجعة النقابة، وتقديم شكوى بحق صاحب المحل إذا تسبب بضرر لمالك السيارة.

وقال المواطن محمد الصويص اننا نعاني من وجود "الأطفال" في المحلات يتم الاعتماد عليهم من قبل اصحاب محلات الميكانيك وبالتالي لا تكون الصيانه جيدة، وفي حال العودة للمحل مرة اخرى تكون الاجابة من قبله ان "الشغيل" لم يتعلم جيداً بعد، داعيا الى تكثيف حملات الرقابة على تلك المحلات من قبل الجهات المعنية .

ولفت حسن البلبيسي الى ان عمل الميكانيكي لا يكون شاملا ولا بد من تقسيم المحلات وفق اختصاصها ومن غير المعقول أن تجد المهني على علم ودراية بكل الأعطال بحيث يكون قادرا على على اجراء الصيانة لها وتصليحها مهما كانت درجة براعته وخبرته.

وقال نقيب أصحاب المهن المكانيكية جميل أبو رحمة بدوره، إنه بإمكان أي مواطن مراجعة فرع النقابة، وتقديم شكوى بحق صاحب المحل إذا تسبب بضرر لمالك السيارة حيث يتم تشكيل لجنة متخصصة تعمل على دراسة الشكوى وتوجيه عقوبة بحق صاحب العمل اذا ثبت قيامه بخطأ معين وبالتالي يحصل كل طرف على حقه .

وأضاف، النقابة لديها رقابة مستمرة على المحلات وهي بصدد إطلاق تطبيق بإسمها يستطيع من خلاله اي مواطن تقديم شكوى الكترونية تتضمن المكان الموجود فيه وتحديد إسم صاحب المحل، داعيا المتضررين الى عدم التردد في تقديم اية شكوى اوالذهاب للمكاتب الرقابية أو الإتصال على أرقام النقابة من خلال الخط الساخن للشكاوى.

ولفت أبو رحمة الى أن الميكانيكي لا يمكنه إحداث أعطال متعمدة، لكي يضمن عودة المواطن الى المحل مرة اخرى لان هذا غير صحيح، وفيه تشويه للحقيقة خاصة وان المراكز المتخصصة أصبحت موجودة بكثرة وهذا من شانه ان يسهم في ايجاد المنافسة فيما بينها وتمنع حدوث ما اشرنا اليه وبالتالي وأصبح المواطن يتجه بشكل مباشر للمتخصصين.

واشار الى ان مهنة الميكانيك تتفرع الى أكثر من مجال منها ما هو مختص بسيارات البنزين، والديزل، والهايبرد والكهرباء، وحتي الديزل يتفرع الى متوسط، وشاحنات ثقيلة داعيا الى التوجه للمختص مباشرة، لكي لا يسمح لغير المختص بالعبث وتفادي وقوع اية اضرار للسيارة .  

وقال أحد مالكي محلات صيانة السيارات حول الشكوى من ارتفاع وعدم وجود الخبرة في بعض المحلات، ان البعض لديه قناعة أن العمل عند أحد المختصين لمدة سنة، يمكن أن تؤهله ليصبح خبيرا فيترك العمل ويقوم بفتح محل خاص به فيبدأ باسعار بسيطة لجلب الزبائن مؤكدا على اهمية خضوع اصحاب محلات التصليح الى شروط من الجهات المختصة، منها اختبار لقياس الخبرات وتحديد درجة المهارة التي يتمتع بها.