مفاتيح للتنمية تنظم مسابقة الفن وسيلة لنبذ العنف

- نظمت مؤسسة مفاتيح للتنمية المستدامة، اليوم السبت، مسابقة الفن وسيلة لنبذ العنف، ضمن برنامج قادة مناظرات الأردن-جدل- فريق معا ننهض، بمشاركة 36 مشتركا ومشتركة من الفنانين في محافظة الزرقاء ومن مختلف الأعمار.
وتضمنت الفعالية، التي رعاها رئيس مجلس المحافظة الدكتور أحمد عليمات، وأقيمت في مركز نايا للخدمة المجتمعية محاضرة توعوية حول العنف، أشكاله، وعواقبه على المجتمع والبحث في الحلول للتخلص من هذه الآفة المجتمعية، من خلال استغلال الأعمال الفنية المختلفة.
وأكد عليمات دور الشباب الأساسي في تنمية المجتمع، مضيفا "أنه رغم أن ظاهرة العنف قليلة نسبيا في المجتمع الأردني، إلا أنه يجب أن نعمل للقضاء على ما نشهده من حالات عنف فردية". ودعا المشاركين إلى نقل المعرفة التي يتلقونها واستثمار الموهبة التي يمتلكونها في أعمالهم الفنية لنشر الثقافة الجمالية في المحافظة وإيصال الرسائل التوعوية من خلالها.
ومن جانبه، وجه منسق برنامج جدل، الكابتن عماد الخلايلة، كلمة للشباب والحضور، عرف خلالها ببرنامج قادة مناظرات الأردن، والممول من السفارة الأميركية والذي يهدف لتوظيف قدرات الشباب لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم ووطنهم من خلال التركيز على أهمية الحوار والتواصل الفعال، والتفكير التحليلي والتصميمي الممنهج الذي يسعى الى إيجاد مجتمع متماسك يدعم بعضه البعض، ونبذ العنف والتطرف الفكري والسلوكي وإيجاد نماذج شبابية محصنة لخدمة الوطن ومستقبلهم.
وشارك في الفعالية رئيس الهيئة الوطنية للحوار ونبذ العنف وعضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، الدكتور محمود الخراز، الذي تناول العنف في الأردن أنواعه وأشكاله المختلفة والأسباب التي من الممكن ان تخلق لدينا حالات عنف وتطرف، وكيفية الحد منها، مثنيا على دور الشباب في استغلال وقتهم وطاقاتهم لخدمة المجتمع ونشر الإيجابية.
بدورهما، أكد كل من صاحب جاليري إطلالة اللويبدة ورئيس رابطة الفنانين التشكيليين سابقا، كمال أبو حلاوة، ورئيس جمعية الفن التشكيلي-الزرقاء، وعضو رابطة الفنانين التشكيليين، أمين الدومي، ضرورة وأهمية الفن في إيصال الرسائل المختلفة.
وأشارا إلى أن القوة الناعمة التي يمتلكها العمل الفني قادرة على التأثير في المتلقي وتغيير قناعاته، حيث أن الغاية من العمل الفني هي نشر التوعية بطريقة غير مباشرة وبسيطة، لتستهدف أكبر عدد ممكن من الناس لما للفن من قوة في مناهضة العنف والآفات المختلفة. وتضمنت الأعمال الفنية التي قدمها المشتركون أعمالا منوعة ومختلفة مثل النحت بالطين، سكتش تمثيلي، عرض مسرحي، تصميم بالفوتوشوب، رسم لوحات فنية تشكيلية، فن طي الورق – الأوريجامي، فن الفولوغرافي String Art، رسم بالرصاص، رسم بالفحم.
وتعمل الفعالية على تعزيز القيم الإيجابية لدى المشتركين وتزرع لديهم بذرة التنافسية الشريفة من خلال المسابقة التي أقامتها مفاتيح للتنمية المستدامة والتي انتهت بفوز 3 من المشتركين تبعا لتقييم لجنة التحكيم الفنية حسب معايير محددة مسبقا منها قدرة العمل الفني على إيصال الرسالة ومدى جودة الأداء وانتهاء بقدرة المشترك على إنجاز العمل الفني بالوقت المخصص للمسابقة.
--(بترا)