رغماً ... ستستمر المسيرة


محمد علي الزعبي

ان الظواهر السلبية التى طغت على السطح ، من هجوم ممنهج من قبل دولٍ أو أفراد على الدولة الأردنية ملكاً وحكومة ، وأصبح التطاول علنياً من خلال بعض وسائل الإعلام الموجه، وطفيليات التواصل الاجتماعي ، وانطلاق التزييف والتشكيك بكل إنجازات الوطن، والتى قُوبلت بالرفض لان التغير والإنجاز والأصلاح الذى تسعى آلية الدولة ، بكل مؤسساتها ، تُققد المعارضة بها سلاحها لمهاجمة الدولة واركانها ، لعدم وجود منافذ لهم في زعزعة أمن البلد واقتصادها ، من خلال اطروحاتهم وخلق الفتن الداخلية .

ستستمر المسيرة رغماً عن كل العقبات الطبيعية والبشرية والدولية ، فتلك المبادرات الملكية التى أطلقها دولة الدكتور بشر الخصاونة في محافظات المملكة، وتشاركية مؤسسات الدولة في تحقيقها ، ماهي لا باكورة الارتكاز للإصلاح والتطوير ، وبرمجة حقيقية وبداية للعمل الجاد المحكم ، والتى تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي ، وتبنى السياسات الملائمه التى تخفف من التقلبات الاقتصادية ، وهذه المبادرات هي الداعم الفعلي للاقتصاد والأمن الغذائي، وحياة اجتماعية مثلى للمواطن .

كذلك علينا أن ننظر نظرة سكون وتأمل وتفاؤل لتلك الاستراتيجيات الزراعية التى أطلقتها الحكومة ، والهدف هي إنعاش القطاع الزراعي والمزارعين ، وأن ننظر نظرة تمعن إلى الاتفاقيات التى ابرمتها وزارة العمل مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في المحافظات واللواية ، وكذلك الاتفاقيات التى وقعتها الحكومة مع المستثمرين ، وما ستحقق من نمو وتوفير لفرص العمل ، وتطوير للبنية التحتية ، وتعزيز الخدمات ، وعلينا أن نشير إلى ما احدثته المبادرات الملكية ، من تطوير وتحديث للبناء التحتية التى تخدم الصالح العام وتوفر سبل العيش الكريم لابناءها ،

ان التنمر والسوداوية والنكران، سلوكيات هادمه للمجتمعات ، تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق الرفيعة ، وهى أفعال قبيحة وخلق سيئ ، فهذه الأفعال تتعارض مع أخلاقيات الدين الإسلامي وكل الشرائع السماوية ، التي تنص على احترام الغير وعدم الإساءة إلى مكونات الدولة ورموزها .


لخلق وعي مجتمعي علينا إعادة النظر في محاربة آفة التنمر والسوداوية والنكران للوطن وإنجازاته وقيمه ومبادئه وصولاً إلى إزالة الجهل المجتمعي الذي يدعم الخوف وسوء الظن ، وعمل حاجز قوي ومتين بين افراد المجتمع وأصحاب المآرب والاجندة والمتسلقين والمتملقين على أسوار الوطن ، الذين يسعون من أجل مصالحهم واهدافهم بعيدين كل البعد كما ذكرت سالفاً عن الوطنية والنسيج الوطني ، بناءة فتنه ، فكل شئ يمكن شراؤه إلا النية الطيبة فهي تنبع من بئر سحري داخل القلوب الطاهرة ، والمجتمع الوعي ، هو من يسعى إلى وطن كامل متكامل بحلوه ومره .


حمى الله الأردن ومليكه وأهله من كل شر .