7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب
مقالات مختارة

ماذا نروجو من الورشة الاقتصادية و تحقيق نهضة اقتصادية و إعادة ضبط الاقتصاد و تطويره

{clean_title}
الأنباط -

في فترة جائحة كورونا كنت قد كتبت مقال بعنوان " ما بعد كورونا "
إذ كانت كورونا رب ضارة نافعة . فإن درسنا الواقع قبل كورونا فكانت الأمور كما نسميها طبيعية الا انه كان هناك ظروف اقتصادية بطيئة و ليست بتقدير جيد .
ما أقوله انه كورونا هي فرصة و اعتبارها إعادة ضبط كل الأمور الاقتصادية و الاجتماعية و نمط الحياة .
فهي فرصة ليبداء المجتمع و الاقتصاد من نقطة جديدة .
فعند دراستنا للواقع الاقتصادي بعد كورنا فنحن بحاجة إلى:
• الاندماج و الائتلاف الاقتصادي و تحالفات اقتصادية محلية للصناعات الاردنية لخلق صناعات عملاقة او استقطاب خطوط انتاج مصانع عالمية .
• التسويق و الترويج الموحد لجميع القطاعات الاقتصادية كوحدة واحدة تمثل كل الاردن .سياحة و صناعة و زراعة و استثمارات و موارد و قوى بشرية .
• التركيز على قطاع الخدمات من خدمات الكترونية و اعلامية و سياحية وذلك بإنشاء مدن الكترونية و تكنولوجيا المعلومات و مدن اعلامية جديدة للإعلام الجديد في العالم و وسائله الحديثة .
• التركيز على إعادة رسم الخارطة السياحية الاردنية بوضع مسارات سياحية محددة و خطط سياحية مميزة تعكس التاريخ و الحضارة و التطور وذلك بتنويع المنتج السياحي الجاذب للزائر سواء سياحة دينية أو عائلية أو شباب أو ترفيه أو علمية أو رياضية و غيرها . و تغيير نمط السياحة التقليدية .
• الاستثمارات يجب تحديد انواع و تشكيل الاستثمارات بأن تكون لدينا الاستثمارات الجاهزة مع دراساتها و تنفيذها و تطبيقها و يكون تسويقها لهدف بيع المشروع جاهز كما هو أو الإضافة عليه . فإن اغلب الاستثمارات تحتاج إلى فكرة و يجب أن تكون الفكرة موجودة لدينا قبل طرحها او وضع خيارات للمستثمر ضمن مشاريع جاهزة و فقط يبقى تنفيذها على الواقع و حتى ان تراخيصها تكون جاهزة و تطرح في الأسواق اما للمستثمرين أو تأسيس شركات تطرح عدة شركاء أو الأسواق المالية العالمية و العربية
• البطالة لها تأثيراتها ولكن حلولها ابسط ان كنا سنعمل بروح الفريق و ذلك يعيدنا إلى نقطة الاستثمار فنلاحظ ان اغلب المحافظات ليس فيها عناصر جذب للسياحة أو استثمارات أو خدمات . وهذا يجعلنا ننظر إلى نموذج مميز في الجنوب كيف ان أبناء المنطقة هم أول المقدمين للخدمات. فاقترح ان تقوم بالمحافظات و المواقع المتنوعة بإقامة مشاريع مع الادارات المحلية وذلك بإنشاء مدن حرفية أو أسواق للخضار أو استراحات سياحية و بالذات المواقع السياحية التي لايوجد فيها منشأت سياحية بأن يسمح للمجتمع المحلي بإنشاء مجموعة من خريجين الجامعات و الكليات و العاملين لتأسيس شركات و الاستثمار في موقعهم اما بتمويلهم أو بإنشاء المشاريع و تدريبهم و تسليمهم إدارتها.
• لدى الخريجين الجدد الكثير من الأفكار و الآمال فبدل ان نجعل قمة طموحهم البحث عن الوظيفية لتغيرهم إلى بدء مشروع و انشاء وظائف للاخرين فمثلا بأن نجمع عدد من خريجي الزراعة و توزيع اراضي لهم للبدء بمشاريع للثروة الحيوانية أو النباتية
و عدد من المهندسين و المهنيين و الفنيين بإنشاء مناطق صناعية من الادارات المحلية كل مجموعة لها محلها الخاص وهو مشروعها لتعمل عليه و تنتج و تعمل لخدمة منطقتها أو المنطقة المحيطة .
نحن لا نملك ترف الوقت و لا الوقت الاضافي
نحن الآن في حاجة للتحرك السريع و العمل الموحد و الجهد الجماعي لنصنع تأثير و نرى بداية التغيير و الانتعاش بشكل مباشر
نحن بحاجة للإيمان بقدرتنا و التفاؤل بالخير

حمى الله الأردن
حمى الله الملك
نضال ملو العين