سفارة بنغلاديش تحتفي بيوم الشهداء واليوم العالمي للغة الام

 أقامت سفارة بنغلاديش في عمان، مساء أمس الثلاثاء، لقاء وحفلا ثقافيا بيوم الشهداء واليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 شباط.
وقام المشاركون خلال الحفل الذي حضره وزير الداخلية البنغلاديشي أسد الزمان خان ومحافظ العاصمة ياسر العدوان والأمين العام المساعد لوزارة الثقافة الأردنية الدكتور أحمد راشد، واللواء محمد أيوب شودري، ومدير عام إدارة الجوازات والهجرة، في بنغلاديش وسفراء ومدعوون، بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء اللغة، وساد الصمت دقيقة حدادا على أرواحهم. وأكد وزير الداخلية أسد الزمان خان أن الحادي والعشرين من شباط هو يوم لا يُنسى له أهمية عميقة في مجال الحضارة الاجتماعية والاقتصادية والأدبية، وثقافة بنغلاديش وهو يوم تأسيس الحقوق السياسية والاجتماعية للمجتمع البنغالي.
وقال كذلك إنه باعتبارها لغة قديمة تاريخيًا مثل العربية، فإن البنغالية هي إحدى لغات العالم اليوم، يتحدثها أكثر من 300 مليون شخص وتم إثراء اللغة البنغالية بشكل مستمر من خلال الجمع بين اللغة العربية واللغات الأخرى، كما خلق مزيج اللغة والثقافة روابط ممتازة بين الشعب البنغالي والأردني.
بدوره، قال مساعد الأمين العام لوزارة الثقافة الأردنية الدكتور أحمد راشد إن اللغة العربية هي واحدة من أكثر اللغات انتشارا في العالم وواحدة من اللغات الرسمية، للأمم المتحدة، ونزل القرآن الكريم بها، مبينا أن اليوم العالمي للغة الأم فرصة لإظهار الاحترام وللحفاظ على جميع لغات العالم.
من جانبها، أشادت السفيرة البنغلاديشية ناهدة سبحان بشهداء اللغة، مشيرة إلى أن اليونسكو اعترفت باللغة الأم في عام 1999 بناءً على طلب بنغلاديش تحت إشراف رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للاعتراف بيوم 21 شباط باعتباره اليوم الدولي للغة الأم.
وأكدت أن اللغة الأم هي أحد عناصر السلام التي يمكننا من خلالها بناء عالم من التفاهم المتبادل والمجتمع الشامل.
وشارك في برنامج الحفل فنانون مختلفون من بنغلادش وسريلانكا والأردن، وقدمت الأغاني والرقصات في الحفل بمشاركة معهد الموسيقي الأردني ومسؤولي سفارة بنغلاديش والأطفال والشباب البنغاليين المغتربين.
كما قدمت أغنية "إكوشي فبراير... مرسومة بدم أخي" باللغتين البنغالية والعربية بمشاركة الجميع.
-- (بترا)