بحث اعادة تشغيل مجمع السفريات القديم في معان

بحث اعادة تشغيل مجمع السفريات القديم في معان 
الانباط
بحث محافظ معان الدكتور فراس الفاعوري ورئيس غرفة تجارة معان حالة وظروف مجمع السفريات القديم المرتبط بالسوق التراثي في شارع الملك عبدالله الأول والآثار السلبية المترتبة على نقل المجمع إلى موقع أخر وترك الموقع القديم مرتعاً للحيوانات الضالة وبعض الظواهر السلبية.
وقال صلاح ان ان نقل مجمع السفريات الى موقع الجديد وترك الموقع القديم دون اي اهتمام تسبب في وقف حال القطاع التجاري في المجمع القديم وعلى اثرها اغلقت العديد من المحلات المجاورة لهذا المجمع ، مؤكدا ان موقع المجمع القديم له رمزيه بارتباطه بسوق معان التراثي العريق باهمية بالغة في ذاكرة المكان والزمان وتاريخ معان منذ بداية الدولة الاردنيه وكذلك ارتباط هذا الشارع بمسجد الشريف الحسين بن علي(مسجد معان الكبير) والذي يعتبر معلماً حضارياً من أهم المساجد في المملكة .
واشار صلاح ان هذا الواقع المؤلم للسوق القديم تسبب بحالة من الإحباط والانزعاج عند أبناء معان والمجاورين لهذا الموقع المرتبط أيضا بقلعة معان التاريخية والتى تحتوي على متحف للتراث ومنتزه الملك عبدالله الأول، مشيرا ان غرفة تجارة معان قدمت عدداً من الحلول من ابرزها عادة وسائط النقل التي تعمل داخل المحافظة من الألوية والاقضية في المحافظة إلى المجمع القديم بالاضافة الى نقل وسائط النقل الداخلي المتوسطة والصغيرة التي تنقل احتياجات الناس ومواد البناء إلى المجمع القديم الى جانب إعداد مكان مناسب وبسعر تفضيلي من قبل بلدية معان الكبرى لمشاغل الحدادة والورش الأخرى لما لهذه المحلات من تأثير سلبي على المتسوقين والمرتادين لهذا السوق إلى موقع حرفي يأخذ بعين الاعتبار استدامة عمل هذه المحلات.
واقترحت غرفة تجارة معان بالتعاون مع المحافظ والجهات الأخرى ذات العلاقة بتجهيز هذا السوق سوق مغطى يحاكي الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تاريخ محافظة معان كما هو سوق الحميدية في دمشق وتخصيص مبالغ لهذه الغاية من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي وميزانية مجلس المحافظة(اللامركزية)، وان يتم التعاون في إعادة الحياة والأمل لهذا السوق بين محافظة معان وغرفة تجارة معان وبلدية معان الكبرى ومجلس المحافظة (اللامركزية) من اجل ترجمة الشراكة الحقيقية إلى واقع ملموس.
من جهته رحب محافظ معان الدكتور فراس الفاعوري بهذه الفكرة الرائدة ووعد بالسير بالخطوات التنفيذية التي تجد الحلول المثلى من اجل إنعاش هذه المنطقة والمحافظة على هذا السوق المرتبط ببداية المئوية الأولى للدولة الأردنية وربطه بالمسار السياحي بمحافظة معان.