ورشة حوارية خاصة بتعزيز العمل المناخي

 افتتح وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة اليوم الاثنين، فعاليات الورشة الحوارية الثانية مع القطاع الخاص لتعزيز العمل المناخي، التي تعقدها وزارة البيئة بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر ضمن مشروع الجاهزية الممول من صندوق المناخ الأخضر.
وأكد الردايدة خلال كلمته، أهمية الدور الذي تقوم به وزارة البيئة وتحديدا فيما يتعلق بتطوير إجراءات التكيف مع التغير المناخي على المستوى الوطني، بما يتلاءم مع هدف التخفيض المنشود والمذكور في وثيقة المساهمات المحددة وطنيا، بنسختها المحدثة التي تم تطويرها وتعديلها لنصل لهدف تخفيض الـ31 بالمئة، علما بأن التزام الاردن سيكون بـ 5 بالمئة من هذه النسبة، وباقي النسبة يمكن تحقيقها بالدعم الدولي.
وأشار إلى أن هذا يعد دليلا واضحا على مدى التزام الأردن وعلى المستويات كافة العالمية منها والوطنية، على وضع بصمة مميزة له في التصدي لهذه الظاهرة.
وأضاف الردايدة أنه ومن أجل إحراز أي تقدم في مجال مواجهة تغير المناخ، على صعيد التكيف مع آثاره والتخفيف منها، فلا بد من بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، واشراك المنظمات غير الحكومية والأوساط العلمية وأهمية نشر الوعي وتبني سياسة الحوار البناء مع القطاع الخاص وتعزيز دوره في العمل المناخي، بهدف تحويل تحدي مواجهة أزمة المناخ إلى فرص واعدة في مجالات الطاقة النظيفة وتخزينها وإعادة تدوير المياه وتقليل الفاقد منها وإدارة النفايات والاقتصاد الدائري والزراعة الذكية ومنظومة النقل الصديقة للبيئة، وهذا ما يدفعنا للسير قدما نحو مزيد من التنسيق والتعاون مع الشركاء والمعنيين وتكثيف الجهود الوطنية لمواجهة هذه الظاهرة.
من جهته أشار ممثل المعهد العالمي للنمو الأخضر في الاردن ريديجي سينشو، إلى اهتمام المعهد وعزمه للتصدي للآثار السلبية لتغير المناخ مع وزارة البيئة والجهات الشريكة والشركاء في التنمية والقطاع الخاص من خلال مشاريع حالية ومستقبلية، مؤكدا أهمية رؤية المعهد وسبل تحقيق اقتصاد أخضر في مختلف القطاعات في الاردن.
وناقشت الورشة التي حضرها أمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة ومدير مشروع جاهزية الصندوق الاخضر كوبر كريستل أبرز التحديات التي تواجهها كيانات القطاع الخاص أثناء العمل المناخي. --(بترا)