الأنباط - فرح موسى

انخفضت مبيعات القرطاسية واللوازم المدرسية من حقائب ودفاتر واقلام بنسبة 70 بالمائة خلال العامين الماضيين مقارنة بالفترات السابقة نتيجة جائحة كورونا وتبعاتها باللجوء على التعليم عن بعد للمدارس والجامعات وفقا لصاحب مكتبة الطرة الحديثة خالد سماره .

واضاف في حديث للانباط ان الأسواق التجارية خاصة اسواق بيع اللوازم المدرسية تشهد ركوداً في الآونة الأخيرة لما يمر به التعليم المدرسي والجامعي بسبب جائحة كورونا، وعدم حاجة الطلاب لشراء مستلزماتهم المدرسية للجوء للتعليم عن بعد ما أدى الى عزوف الأهالي عن شراء مستلزمات المدرسة.

وتوقع سماره ان تشهد الفترة الحالية اقبالا على الشراء من الاهالي نتيجة العودة للتعليم الوجاهي المدرسي والجامعي وصرف المكرمة الملكية للمتقاعدين العسكريين والعاملين

وقرب صرف الرواتب علما بان المكتبات انهت تجهيزاتها وعملت على تامين مستلزمات الطلبة كافة .

وقال صاحب احدى المكتبات انه لم يعمل على شراء كميات من القرطاسية والمستلزمات المدرسية بالشكل المعتاد، خوفاً من تكدسها في حال قررت الوزارة التحول الى التعلم عن بعد، اضافة الى الخسائر التي تكبدها في فترة الإغلاقات السابقة

وبين أحد أصحاب المكتبات في مدينة إربد أنه قام بتأمين جميع أنواع القرطاسية، والمستلزمات المدرسية للطلبة لما اعلنتة الحكومة إجراءات تخفيفية متوقعا استمرار التعليم الوجاهي والعودة لانتعاش حركة الاسواق والحركة التجارية .

وقال عامل احدى المكتبات خالد طبيشات ان مبيعاتها شهدت خلال العامين الماضيين ركوداً غير مسبوق، ومع عودة التعليم الوجاهي ونتوقع أن تشهد حركة البيع اقبالا لحين استقرار العملية التعليمية، لافتا الى ضرورة دعم قطاع المكتبات الذي تاثر كثيرا بالجائحة من خلال تخفيض الضرائب عن المستوردات .ً

وقال التاجر سعيد عودة، ان المكرمة الملكية للمتقاعدين والعاملين العسكريين بصرف مبلغ 100 دينار اسهمت في زيادة النشاط التجاري، وحركة السوق خاصة ونحن على ابواب العودة للمدراس وان اعلان العودة للتعليم الوجاهي وعودة المدارس الى طبيعتها، جعل أولياء الأمور يسعون لتلبية احتياجات ابنائهم الطلبة .

وقال المواطن رعد الفوارس إنه ينتظر استلام راتبه ليقوم بشراء الحتياجات المدرسية من القرطاسية خاصة وان الرواتب ستسهم في حركة تجارية تستمر لأكثر من أسبوع ..

وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة إنه لا يمكن الحكم حالياً على زيادة النشاط التجاري في مدينة إربد من عدمه، خاصة وأن الحركة التجارية بعد فتح المدارس عادة ما تكون ضعيفة مشيرا الى اننا لسنا في نهاية الشهرونعول على المكرمة الملكية في تنشيط السوق وزيادة حركة البيع والشراء.

واشارالمواطن بهاء الدين إن حركة الأسواق تعتمد دائماً في عمليات البيع والشراء على الرواتب التي يتم صرفها نهاية كل شهر حيث تسهم في زيادة عمليات الشراء بشكل ملفت للنظرمع ان قطاع المواد الغذائية هو الاكثر نشاطا في عمليات البيع على حساب القطاعات

الاخرى