أن تصل متأخراً خير من أن لاتصل !!

عضو مجلس أداره جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية


وأخيراً استجابت الحكومة لمطالب جمعية وكلاء السياحة والسفر ،المتضمن إلغاء فحص ( PCR ) للقادمين إلى الأردن من بلد القدوم، وعلى جميع المعابر الحدودية الجويَّة والبريَّة والبحريَّة عند الوصول،


نحن بلا شك ندرك بأن الوضع الصحي بسبب كورونا في المنطقة له دور في تراجع السياحة في الكثير من الدول ولكننا لا نتفق مع فكرة تعليق جميع مشاكل هذا القطاع على شماعة " كورونا " . فمن الواضح أن الكثير من دول المنطقة قد تخطت هذه المرحلة بالرغم من تأثرها بفايروس كورونا بشكل كبير.

رده الفعل لاسترداد النشاط السياحي يجب أن تكون قوية عبر خطط تعكس عقارب الساعة ،

البداية يجب أن تكون بالجلوس على طاولة الحوار مع وكلاء السياحة و السفر و تجهيز إستراتيجية تسويق لا مثيل لها و على مدد زمنية قصيرة حيث أننا لا نملك ترف الوقت .

والأهم أن يتم تفعيل دور السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية في تسويق الأردن سياحياً،
وبث رسائل اطمئنان للعالم عن نسب المتلقين للجرعات بالاردن بدلا من اثاره الفزع والهلع لإعداد المصابين بالفايروس

وتنظيم رحلات سياحية من خلال وزارة السياحة للاعلاميين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للأردن

والعمل على إيجاد شراكة حقيقية مع شركات عالمية متخصصة في الترويج والتسويق السياحي على مستوى العالم،

خصوصا أن المنافسة على الأسواق العالمية بلغت ذروتها مع دول الجوار حيث أنه من المهم أن نكون قادرين على إيصال أهمية الأردن سياحيا عبر فريق متكامل يعمل على مدار الساعة لنصل الى مرحلة التعافي سياحياً .

القطاع السياحي يدرك حجم الأزمة و يوكد بأنه قادر على تحقيق أرقام سياحية غير مسبوقة إذا وجد الدعم و خلال مدد زمنية ستفاجىء الجميع .

مرة أخرى سأكتب عن السياحة "بترول” الأردن الذي لا ينضب،