معان: جلسة حوارية حول الدور التنموي للمبادرات الملكية

نظم مركز القنطرة للتنمية البشرية في معان اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مديرية التنمية التابعة لوزارة الداخلية؛ جلسة حوارية حول الأثر التنموي للمبادرات الملكية في معان ودورها بتحسين حياة المواطنين.
وشارك في الجلسة التي عقدت في مبنى محافظة معان والتي جاءت برعاية نائب المحافظ خالد الحجاج؛ مدراء الدوائر الحكومية وممثلو القطاعات التنموية، ومؤسسات المجتمع المدني في معان، وتناولت الأثر التنموي للمبادرات الملكية التي تم تنفيذها في معان خلال السنوات الماضية.
وأشار مدير مركز القنطرة راكان الرواد خلال الجلسة التي جاءت بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك الـ60 إلى أهمية المبادرات الملكية في تحقيق التنمية المحلية بمختلف القطاعات ضمن منطقة معان، ودورها في سد الفجوات، وتوفير المزيد من الخدمات الموجهة لتحسين نوعية حياة المواطن، والارتقاء بمستوى الأداء، وتوفير فرص العيش الكريم للمواطنين.
وأضاف أن جهود جلالة الملك من خلال تلك المبادرات والتي بلغت قيمتها التقريبية 45 مليون دينار كانت ذات أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي ملموس، وتعكس عمق الرؤية الملكية السامية بالوصول إلى نقاط الضعف والاحتياجات ذات الأولوية، وتغطيتها بالخدمات اللازمة وصولا إلى حياة كريمة للمواطنين.
وأوضح نائب محافظ معان خالد الحجاج الدور الذي تضطلع به مديريات التنمية بوزارة الداخلية باعتبارها همزة الوصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة، والتي تعمل على تلمس همومهم والاطلاع إلى احتياجاتهم التنموية، وتوجيه الموارد والفرص إلى مختلف القطاعات وفق المعايير الفضلى، بهدف إدامة الخدمة وتحسينها، مؤكدا على الاهتمام الملكي الدائم باحتياجات محافظة معان ومواطنيها، وتوجيه المبادرات الملكية إلى القطاعات ذات الأولوية.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن الإنجازات التنموية التي تحققت في معان عبر السنوات الماضية من خلال المبادرات الملكية السامية؛ ومن ضمنها إنشاء جامعة الحسين والتي شكلت حاضنة تنموية وتنويرية تسهم في بناء وتطوير المجتمعات المحلية، وكلية معان الجامعية التي ازدهرت بفضل المبادرات الملكية المتتالية لتكون منارة للعلم والتنمية، والإنجازات في القطاع الصحي التي رفعت من سويته وقدراته الاستيعابية من خلال توسعة نطاق البنية التحتية ورفده بالأجهزة المتطورة ورفع سوية الخدمات الصحية والعلاجية.
كما تناول المشاركون المبادرات الملكية التي أسهمت في دعم وتعزيز القطاع التعليمي والشبابي والثقافي وقطاع المتقاعدين العسكريين، ومؤسسات المجتمع المدني، ومديرية أوقاف معان والقطاع السياحي، حيث قدموا عرضا تفصيليا لكافة المبادرات التي شكلت نقلة نوعية في العملية التنموية وإدماج الشباب والمرأة فيها.
كما ثمنوا الجهود الملكية الرامية لتحسين حياة المواطنين في محافظة معان وتعظيم استفادتهم من الفرص والموارد، مؤكدين في اختتام الجلسة على عمق ولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية الحكيمة التي أسهمت في تطوير العملية التنموية الشاملة في المحافظة وعظمت استفادة المواطنين منها.
--(بترا)