الجغبير : وفد صناعي اردني الى السعودية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين
الجغبير : وفد صناعي اردني الى السعودية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين
أكد رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن والسعودية، فرغم ان التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي بلغ (5) مليار دولار تشكل المشتقات النفطية ما يزيد على (50%) منها، الا ان هذا الرقم قابل للزيادة في ظل العلاقة المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
واضاف الجغبير، خلال اللقاء التنسيقي الاول للوفد الصناعي الأردني، الذي سيزور المملكة العربية السعودية خلال الفترة 27/2 – 3/3/2022، والذي عقد في مبنى غرفة صناعة عمان، السبت، ان الوفد يضم اكثر من (120) صناعيا يعملون في عدة قطاعات صناعية، حيث سيزور الوفد كلا من الرياض، الدمام، جدة ومكة المكرمة.
واوضح الجغبير ان الغرفة قد تواصلت مع اتحاد الغرف السعودية، ومع مجلس الاعمال الأردني السعودي ومع غرف التجارة في الدمام وجدة ومكة المكرمة، لغايات ترتيب لقاءات عمل ثنائية تجمع الوفد الصناعي الأردني برجال الاعمال في السعودية، لبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين واقامة صناعات تكاملية، كما سيتم العمل على عقد لقاءات تجمع اصحاب المولات والمراكز التجارية الكبرى مع ممثلي المصانع الأردنية المشاركين في الوفد، لبحث امكانية استيعاب المزيد من المنتجات الاردنية في هذه الاسواق.
واشار الجغبير الى ان السعودية تعتبر ابرز الشركاء التجاريين للأردن، حيث تحتل المرتبة الثانية في الاسواق المستقبلة للصادرات الأردنية وبقيمة تصل الى (505) ملايين دينار سنويا، فيما تبلغ الاستثمارات السعودية في المملكة 13 مليار دولار، تتركز في قطاعات النقل، البنية التحتية، الطاقة، القطاعات الالية والتجارية والسياحية، مؤكدا ان هناك فرصا كبيرة للاستثمار الصناعي في الأردن، وخصوصا في الصناعات التي تمتلك السعودية فيها ميزة نسبية مثل الصناعات البتروكيماوية.
وأشاد الجغبير بتعاون كافة الجهات في المملكة العربية السعودية في تسهيل اجراءات زيارة هذا الوفد، وعلى رأسها سفير المملكة العربية السعودية في الأردن نايف بن بندر السديري وكافة اركان السفارة، وكذلك السفارة الاردنية في الرياض ممثلة بالسفير علي الكايد والملحق الاقتصادي، وكذلك اتحاد الغرف السعودية ممثلا برئيسه عجلان بن عبدالعزيز العجلان، ورؤساء غرف التجارة في المنطقة الشرقية، جدة ومكة المكرمة.