مصطفى محمد عيروط يكتب:الانتخابات البلديه ومجالس المحافظات
الانتخابات البلديه ومجالس المحافظات
مع إغلاق باب الترشح للانتخابات البلديه ومجالس المحافظات التي ستجرى الشهر القادم فإن التنافس بدأ واليافطات تنتشر في الشوارع وعلى أعمدة الكهرباء وتفتح الداووين والمكاتب وينشط المرشحون وعبر قنوات التواصل الاجتماعي اي ان هناك حراك اجتماعي وتحريك اقتصادي نوعا ما وتحالفات وتحركات اجتماعيه قائمه على ترشيحات حزبيه لاحزاب جديده أو قديمه عدا حزب أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات أو تحالفات اجتماعيه متنوعه ولكن في رأيي
اولا) ان الاوان ليقوم الإعلام الوطني وقنوات التواصل الاجتماعي في دور التوجيه والإرشاد والتذكير والتوعيه في أهمية صوت المواطن الناخب في اختيار المرشح على اساس الكفاءه والإنجاز بعيدا عن خدمات شخصيه اذا كان جديدا يقدمها المرشح واذا كان أعاد الترشح ان يكون بناء على
ماذا انجز؟ في فترات سابقه؟ هل تحسنت الخدمات؟ هل أنجزت مشاريع؟ هل زادت المديونية ام تقلصت وما السبب؟هل هناك إقبال على الاستثمار وزاد؟هل الخدمات للجميع بالتساوي؟ هل هناك مخالفات أو اي شبهات ؟
وتقييم للاداء بشكل موضوعي مهني ونزاهة المرشح في بعده عن المصالح الشخصيه أو النظرة الضيقه لدى من مارسها أو يمارسها أثناء عمله في فترات سابقه في البلديات وهي المرفوضه اجتماعيا
ثانيا )قدرة الناخب في اختيار المرشح على تحويل البلديه إلى قوة تنمويه في جذب الاستثمارات وفي شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وفي قدرة على تخفيض المديونيه في اي بلديه وفي قدرة على التعامل مع الجميع وعلى مسافه واحده من الجميع وفي القدرة على أن يعكس القدره البرامجيه لحزبه ان كان حزبيا وخاصة إذا كان من الأحزاب الجديده لان ذلك مؤشر على نجاح العمليه الحزبيه البرامجيه التي تعمل للجميع اي انه ان الاوان للتغيير الايجابي الجذري في قدرة الناخب على اختيار المرشح الذي يحقق مصالح الجميع والخدمات والاستثمارات الجديده وتسويق الاستثمارات وبناء المشاريع وخاصة بأن التحديات اقتصاديه والمساهمه في إيجاد حلول للبطاله والبلديات عليها دور رئيسي من خلال مشاريع ومن خلال اي مرشح يملك القدره على إقامة الشراكه مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات من الداخل والخارج وان يتحقق ذلك خلال أشهر من نجاح اي مرشح قادر على التحول التنموي لاي بلديه ولو كنت مرشحا في اي بلديه او مجلس المحافظه في اي محافظه لرفعت شعار (انجاز وعمل على الواقع وتقييم بعد عام) وفي تحقيق رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في عيد ميلاد جلالته الستون إلى واقع في العمل البلدي نظرا لأهمية العمل البلدي التنموي
ومن خلال معرفتي ولقاءاتي وعلاقاتي في أماكن مختلفه في الوطن وما أسمعه فالتفاؤل لدي كبير جدا لوعي وثقافة وذكاء الناخبين والقدرة على التغيير الايجابي الجذري في اختيار المرشح القادر على العمل والإنجاز التنموي والتشغيل والخدمات والنزاهه والصادق في الوعد والتنفيذ للجميع بعيدا عن أي مصالح شخصيه والتقييم الموضوعي المهني بعيدا عن تأثيرات شخصيه فالمواطن الناخب ذكي وقادر على الانتخاب فعليه اختيار المرشح الذي يعمل وينجز للجميع
فلنذهب جميعا في يوم الانتخابات للانتخابات لانتخاب المرشح في اي بلديه او في أمانة عمان ومجالس المحافظات
فهذا واجب وطني نعتز في اجرائه وما تقوم به الهيئة المستقله للانتخابات وكافة أجهزة الدوله
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط