الصحة العالمية: وفيات كورونا والأعراض الوخيمة في شرقي المتوسط أقل من الموجات السابقة

أفاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرقي المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، بأنه رغم الزيادة التي طرأت على الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الماضية بمعدل يومي بلغ 110 آلاف إصابة و345 وفاة، إلا أن الوفيات والأعراض الوخيمة أقل مما كان عليه في الموجات السابقة.
وأكد المنظري خلال إحاطته الإعلامية حول آخر مستجدات الجائحة في الإقليم، اليوم الأربعاء، دور التلقيح في ذلك باعتبار اللقاحات من أفضل الأدوات لإنقاذ الأرواح رغم التحديات العديدة، مشيرا إلى تلقي حوالي 35 بالمئة من سكان الإقليم التلقيح بالكامل.
وأوضح أن الاستجابة لكوفيد-19 ليست مسؤولية الحكومات والشركاء وحدهم، وإنما تتطلب اتباع نهج يشمل المجتمع بأسره؛ داعيا إلى إشراك المجتمع المدني والمجتمعات المحلية والنهوض بالتغطية الصحية الشاملة.
ولفت إلى أن السنتين الماضيتين شهدت فقدان نحو 324 ألف شخص لحياتهم، وتراجع الاقتصاد وحدوث مشاكل اجتماعية وأسرية، متوقعا أن يصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في الإقليم إلى 20 مليون شخص.
وبين أن أكثر الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بالأعراض الوخيمة للمرض والوفاة، هم كبار السن والذين يعانون من أمراض أخرى ولديهم مناعة أقل، والعاملون الصحيون في الخطوط الأمامية، مشيرا إلى الضغط الشديد على النظم الصحية في الإقليم.
بدورها، أكدت مديرة إدارة البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة الدكتورة رنا الحجة، أهمية اللقاحات ودورها الوقائي في الحماية من الفيروس، مشيرة إلى أن الأدوية التي جرى تطويرها أخيرا ليست بديلا عن لقاحات كورونا.
--(بترا)