أحيت فاعليات اقتصادية وأكاديمية وشبابية، ذكرى يوم الوفاء والبيعة، مجددين العهد على مواصلة العطاء والانجاز ليبقى الأردن وطنا عزيزا وشامخا على الدوام.

وقال مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء المتقاعد اسماعيل الشوبكي إن الأردنيين وهم يحيون ذكرى الوفاء والبيعة يستذكرون ذلك اليوم بكل أمل وتفاؤل وثقة واعتزاز بما تحقق من إنجازات وطنية في عهد المغفور له الحسين الباني، امتدادا لمسيرة الخير والعطاء في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال الشوبكي في بيان اليوم الاثنين، إن هذه المناسبة تعد حدثاً مضيئاً ينير مسيرتنا الوطنية، ويجسد حكايات النجاح في الأردن والمنطقة بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهنا وخاصة في ظل الظروف من حولنا سواء أكانت سياسية او اقتصادية أو أمنية وصحية جراء فيروس كورونا الذي يجتاح العالم اجمع.

وأضاف "في هذا اليوم الخالد في ضمير ووجدان أبناء الوطن يتجدد الوفاء للوطن والبيعة للملك ونستذكر فيه ما قدم الهاشميون الاخيار من عمل موصول وعطاء لم ولن ينضب لإرساء دعائم التقدم والاستقرار في وطننا العزيز، وتعزيز دعائم النهضة الاردنية الحديثة على أسس راسخة ومتينة جعلت من الاردن انموذجا في الانجاز والبناء بما حققه من انجازات وتحولات نهضوية وحضارية". وأشار الشوبكي الى التواصل الملكي السامي مع مختلف الفعاليات والقوى والشخصيات الوطنية، مبينا أن ذلك يأتي تجسيداً للنهج الرشيد الذي يتبعه قائد المسيرة في التحاور والتشاور مع كافة مكونات المجتمع حول قضايا الوطن والشأن العام.

وأكد الشوبكي أن الهاشميين ما كانوا يوما إلا سيوفا للحق نذروا أنفسهم للدفاع عن حقوق الوطن والأمة وقضاياها، وقضوا دفاعا عن فلسطين، مدافعين كذلك عن سماحة وعظمة الإسلام وصون العروبة، لافتا الى دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الوصاية الهاشمية ودعم الشعب الفلسطيني ووقوفه مع كل القضايا العربية.

وجددت جامعة الزرقاء الولاء والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني في ذكرى الوفاء والبيعة "الوفاء للمغفور له بإذن الله، الملك الحسين طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، بذكرى تسلّمه سلطاته الدستورية.

واستذكرت الجامعة في بيان صحفي صدر اليوم الاثنين: السيرة العطرة لجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، وقيادته الحكيمة، ومسيرة النهضة والبناء للمملكة، والإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في عهد جلالته، وهو الذي كرس حياته خدمة للوطن والأمة.

وقدرت الجامعة عاليا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني، في تحقيق الرفعة والازدهار للوطن وأبنائه، ومساعي جلالته الدائمة في ترسيخ دور الأردن على الساحتين العربية والدولية، وجهوده في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.

وبينت أن يوم البيعة والوفاء للقائد ليس يوما عاديا أو بروتوكوليا احتفاليا فقط ، وان كان يستحق ذلك ولكنه مناسبة للتذكير بقوة وتميز الأردن وحيويته التي تجمع بين القيادة الهاشمية ذات الشرعية التاريخية والدينية والعلاقة التي تربط بين القائد والشعب المحب المعطاء، هذه العلاقة التي صنعت الأردن على مر التاريخ وهذه العلاقة التي تحفظه من شر المعتدين والمعادين. وفي مادبا نظمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية حملة كسوة الشتاء احتفاء بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني.

وقال منسق الهيئة في مادبا الدكتور حسن الشوابكة إن مثل هذه الفعاليات يتم تنظيمها لخدمة ابناء المجتمع المحلي ومساعدة الاسر الفقيرة تلبية لاحتياجاتها والوفاء بمتطلباتها، مشيرا الى أن الحملة تضمنت توزيع الالبسة والاحذية وبعض المستلزمات الاخرى.

وبين المتطوعان قصي الفشيكات ووصال الربيحات، أن مثل هذه الانشطة تنعكس عليهم ايجابا في تعزيز طاقاتهم وتحفيزهم لخدمة المجتمع وتنمي لديهم حب الخير ومساعدة الاخرين.

من جهتها استذكرت لجان خدمات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بمناسبة الذكرى 23 ليوم الوفاء والبيعة، مسيرة العز والتقدم والبناء لجلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي نذر نفسه 47 عاماً من البذل والإنجاز على الأصعدة كافة.

وفي هذه الذكرى، أعربت جموع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، عن اعتزازهم بالمواقف الجذرية التي يواجه بها جلالته كل التحديات، ويؤكد في كل المحافل، بأن لا حل للقضية الفلسطينية إلا على أساس قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 المتعلق بحق العودة للاجئين، وحل الدولتين، والوصاية الهاشمية على المقدسات. --(بترا)