جلسات توعوية وورشات عمل متنوعة في عدد من محافظات المملكة

نظمت مراكز شبابية وهيئات مختلفة، اليوم الاثنين، جلسات توعوية وورشات عمل وحملات تطوعية في عدد من محافظات المملكة.
ففي إربد، نظم مركز شابات غرب إربد، بالتعاون مع مركز عدل للمساعدة القانونية اليوم، جلسة توعوية عبر الاتصال المرئي حول "ضمانات المحاكمة العادلة"، بمشاركة مجموعة من الفتيات عضوات المركز.
وقال المستشار القانوني المحامي حازم الشخاترة، إن الحق في المحاكمة العادلة هو جزء من منظومة حقوق الإنسان وأحد الأعمدة الأساسية لدولة القانون، مشيراً إلى أن معايير المحاكمة العادلة تشكل في حال تم الالتزام بها أحد أهم الضمانات التي تؤدي إلى حماية الإنسان من التمييز وحفظ حقوقه الإنسانية.
وأكد اهمية توافر هذه الضمانات الهادفة الى تعزيز مكانة القضاء كسلطة دستورية ضامنة للتطبيق السليم للقانون وللحقوق والحريات التي ينص عليها الدستور والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
وأشار الشخاترة لأبرز ضمانات المحاكمة العادلة في مرحلة التحقيق الأولي والابتدائي، مشيراً إلى إجراءات الاستيقاف والتفتيش والاستجواب والتوقيف في مرحلة التحقيق وشرح مفهوم تلك الإجراءات والأشخاص المخولين للقيام بها، وحقوق وضمانات المشتكى عليه خلالها.
كما نظم مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبالشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية في محافظة إربد اليوم، ورشة عمل بعنوان "الفوز في حل النزاعات"، وذلك بمشاركة ناشطين من مختلف محافظات المملكة.
وبين المتحدثان في الورشة، وهم الخبير والمدرب في قضايا الشباب ومهارات الحياة الأساسية الدكتور محمود السرحان، والمدرب في مجال التنمية البشرية والمهارات القيادية الدكتور رسمي الخزاعلة، أن مشكلة النزاع هي موقف يواجهه الفرد أو مجموعة من الأفراد حول قضية ما، ويحتاج إلى حل مناسب، حيث لا يرى طريقاً واضحاً أو ظاهراً للتوصل إلى الحل المنشود.
وأضافا أن حل المشكلات والصراعات هي طريقة منظمة ذات مراحل وخطوات تهدف إلى المساعدة في الوصول إلى أفضل الحلول والاحتمالات لحل هذه المشكلة، وذلك بما يتناسب مع المهارات والقدرات الذاتية للفرد، ويمكن الوصول إلى الحلول المختلفة باختلاف المكان والزمان للمشكلة ذاتها، ووضحا أن هناك ثلاث خطوات أساسية في تحليل أي مشكلة، وهي "تحديد المشكلة، تحليل المشكلة، واقتراح الحلول للمشكلة".
وفي نهاية الورشة، خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات، من أهمها عملية التركيز في أي صراع أو نزاع ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة له، وضرورة إطلاق برامج تدريبية توعوية متخصصة في المدارس والجامعات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، حول النزاعات وطرق حلها بشكل عقلاني وعلمي مدروس.
وفي معان، أطلقت هيئة شباب "كلنا الأردن" وبالتعاون مع قسم الشرطة المجتمعية بمديرية شرطة معان ومستشفى معان الحكومي، اليوم، حملة تطوعية للتبرع بالدم في مستشفى معان الحكومي، حملت عنوان "قطرة دم تنقذ الحياة".
وقال منسق الهيئة في معان أحمد الجرادين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه الحملة التي شارك فيها عدد من نشطاء الهيئة ومرتبات من مديرية شرطة معان، جاءت في سياق احتفالات الهيئة بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الثاني الستين، والتي تتضمن إقامة أنشطة وفعاليات تطوعية إنسانية وتوعوية لكافة فئات المجتمع المحلي، بما يسهم في تحسين نوعية حياة الأفراد والأسر في مدينة معان.
وافتتحت الفعالية بتبرع عدد من ضباط الأمن العام ومرتبات الشرطة بالدم لخدمة المرضى داخل مستشفى معان الحكومي، كما تبرع عدد من المتطوعين والمواطنين بالدم استجابة لنداء الحملة، ورغبة في تعزيز القدرات العلاجية للمستشفى.
--(بترا)