اختتمت في مركز شباب وشابات غرب إربد بالتعاون مع جمعية حماية الأسرة والطفولة اليوم السبت، اعمال الدورة التدريبية حول" التربية الإعلامية والمعلوماتية"، بمشاركة 20 عضواً من المركز ضمن الفئة العمرية من 16- 30 عاماً.
وتناولت الدورة التي استمرت خمسة أيام، وقدمها المدربان المهندس حمزة ذياب ودانيا وعبد الغني، أهمية التربية الإعلامية في نشر الوعي ومعرفة مدى صحة الاخبار وكيفية تمييزها والتحقق منها، اضافة لاستعمال مواقع التواصل بشكل صحيح.
وشملت الدورة على فقرات لتوعية المشاركين بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الخصوصية أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني وخطاب الكراهية، ومبادىء وأخلاقيات العمل الصحفي.
وأكدت مديرة المركز خلود ابو زياد، أهمية تعزيز مفهوم التربية الإعلامية والمعلوماتية لدى الشباب في ظل التطور الهائل في تقنيات الاتصال التي يرافقها نشر المعلومات، ما يتطلب تكريس الثقافة الصحيحة للتعامل مع تلك الوسائل وتمكين الأفراد من تمييزها وتفنيد الأخبار الزائفة والإشاعات وفي محافظة المفرق انطلقت المبادرة الشبابية التي حملت عنوان "نحو مفرق آمن".
وقال مدير شباب المفرق الدكتور عمر الغويري إن المبادرة تندرج في التوعية الصحية التي تشير الى تأكيد استمرار جهود وزارة الشباب والجمعية الملكية للتوعية الصحية في تكثيف عمل الفرق الصحية "برنامج الك وفيد" في مجال التوعية المتعلقة بفيروس كورونا.
واضاف انه تم ضمن المبادرة عرض فيديوهات توعوية حول مخاطر كورونا اضافة لفيديوهات تبين اراء الشارع بمحافظة المفرق حول آثار الجائحة الاقتصادية و النفسية والاجتماعية. وفي ختام المبادرة التي اقيمت في قاعة بلدية المفرق وبتنظيم من أعضاء فريق برنامج "الك وفيد" وبالتعاون مع مديرية الشباب دار حوار بين أعضاء الفريق والحضور تم الإجابة على الاستفسارات والملاحظات من قبل أعضاء الفريق الذي قام بتوزيع بروشورات صحية على الحضور.
--(بترا)