قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن رعاية المرضى بالسرطان الآخذ في الازدياد تعكس عدم المساواة في العالم، مضيفة أنه يجب سد فجوة الرعاية التي ستكون شعار اليوم العالمي للسرطان لهذه العام.

وأوضَحت هاريس في تصريحات صحفية من جنيف نقلها مركز أخبار الأمم المتحدة، أن أهم أشكال التمييز بهذا الشأن، هو بين البلدان ذات الدخل المرتفع وتلك ذات الدخل المنخفض، وبحسب التقارير، فإن العلاج الشامل متاح في أكثر من 90 بالمائة من البلدان ذات الدخل المرتفع، ولكنه متاح بأقل من 15 بالمائة في البلدان ذات الدخل المنخفض.

وفي بيان مشترك للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايال غروسي، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبرييسوس، فإن الدول منخفضة ومتوسطة الدخل تتأثر بشكل غير متناسب فيما يتعلق بحالات المرض بالسرطان والوفيات المرتبطة، ومع حلول عام 2040، من المتوقع أن تحدث 70 بالمائة من الوفيات في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وبحسب البيان المشترك، لم يتم تنفيذ التدخلات الموصى بها للوقاية من السرطان وغيره من الأمراض غير السارية بشكل كافٍ، ولا يزال العلاج غير متاح في أجزاء كثيرة من العالم، ويتطلب معالجة عبء السرطان اتباع نهج متعدد القطاعات ومتعدد التخصصات وقائم على الأدلة يستند إلى التغطية الصحية الشاملة للوقاية الفعّالة من السرطان، والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يتسبب السرطان في إقليم شرق المتوسط في وفاة ما يقرب من 459000 شخص كل عام.

وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيرتفع عبء السرطان في الإقليم، ويصبح الأعلى بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الست.

--(بترا)