زيادين يلتقي وفدا من كلية الدفاع العُمانية
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المهندس هيثم زيادين، عمق العلاقات الأخوية الأردنية العُمانية والحرص على تطويرها على مختلف الصعد بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الاربعاء، وفدا من كلية الدفاع في سلطنة عمان.
وقال زيادين إن العلاقات التاريخية الأخوية أرسى قواعدها زعيمان حكيمان من حكماء الأمة العربية جلالتا الملك الحسين بن طلال والسلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراهما- وها هي اليوم تشهد تطورا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد لخدمة كل ما يسعيان إليه لصالح شعبيهما الشقيقين.
وأضاف "اننا مقبلون على مرحلة إصلاح سياسي ونؤسس لحياة سياسية حزبية فاعلة قادرة على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار، بتوجيهات ملكية سامية عبر تشكيل اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية".
وعرض لحزمة التعديلات الدستورية الداعمة لمسيرة الاصلاحات السياسية، والتي أقرها مجلسا النواب والأعيان، وصادق عليها جلالة الملك اخيرا، كما أن مشروعي قانوني الأحزاب والانتخاب يخضعان الآن لحوارات ونقاشات موسعة من قبل اللجنة القانونية النيابية، لافتا إلى أن هذين القانونين سيرسمان ملامح خارطة الطريق في المئوية الثانية يكون فيها للأحزاب البرامجية دور أساسي وفاعل في الحياة السياسية والبرلمانية.
كما عرض زيادين للأدوار الدستورية والتشريعية والرقابية لمجلس النواب وآليات عمل المجلس ولجانه المختلفة والتي يحكمها الدستور والنظام الداخلي، مشيرا إلى دور الدبلوماسية البرلمانية لتنسيق الجهود والمواقف لخدمة لقضايا أمتنا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جهته، أكد الوفد الضيف عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الأردن وسلطنة عمان والحرص على تمتينها في المجالات كافة، مبينا أن هذه الزيارة تجسد مدى التلاحم والتقارب بين الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى التجربة البرلمانية العمانية والإصلاحات والتطورات التي شهدتها عمان على جميع الصعد، مؤكدا أن عُمان والأردن بقيادتيهما الحكيمتين استطاعا تجاوز العديد من التحديات التي تحيط بنا ما يتطلب تعزيز الجهود والمواقف لحماية المصالح المشتركة.