الفوسفات : زيادة الطاقة التخزينية لمستودعات خام الفوسفات المعدة للتصدير في العقبة بمقدار 500 الف طن
بحث رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبد الوهاب الرواد، مع فريق مختص من مهندسي الشركة، ومدير ميناء التصدير، ومدير المناجم، زيادة الطاقة التخزينية لمستودعات خام الفوسفات المعدة للتصدير في العقبة.
واكد الدكتور الذنيبات، أهمية هذه الخطوة، التي تأتي فى اطار استجابة الشركة للطلب المتزايد على الفوسفات الأردني، والمتوقع ان يصل إلى 7 مليون طن خلال العامين المقبلين.
وأوضح أن الشركة شهدت في العام 2021، ارتفاعا ملحوظا في إنتاج الفوسفات بشكل غير مسبوق منذ تأسيس الشركة عام 1953، والذي وصل إلى 10 ملايين طن.
وقال الدكتور الذنيبات، إن الشركة تهدف، بموجب الخطط التي وضعتها، الوصول إلى طاقة إنتاجية و تسويقية خلال السنوات القليلة المقبلة تصل الى 13 مليون طن سنويا من مادة الفوسفات.
وتوقع الدكتور الذنيبات أن يتم البدء بوضع الدراسات اللازمة لبدء التوسعة خلال الاسبوعين المقبلين، لبناء مستودعات جديدة تتسع لـ 500 الف طن، تضاف الى المستودعات الحالية التي تتسع لـ 250 الف طن.
كما توقع أن تبلغ تكلفة التوسعة الجديدة للمستودعات نحو 20 مليون دينار، ويتم إنجازها خلال 18 الى 24 شهر.
و سيتم عقد اجتماع يوم غد الخميس في المجمع الصناعي التابع للشركة في العقبة، لدراسة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع حامض الفوسفوريك من 900 طن الى 1500 طن يوميا، بهدف تخفيض كلف انتاج الأسمدة وتقليل استهلاك الطاقة، وزيادة إنتاج مادة فلوريد الالمنيوم، وتصدير حامض الفوسفوريك من العقبة للأسواق الخارجية.
وبين الدكتور الذنيبات أن الشركة بصدد دراسة رفع الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة الهندية الأردنية المملوكة بالكامل لشركة الفوسفات، وصولا إلى 2000 طن يوميا من مادة حامض الفوسفوريك ( P2O5)،
لمواجهة الطلب العالمي المتزايد على هذه المادة.
كما ستعمل الشركة على رفع الطاقة الإنتاجية من الأسمدة المختلفة للشركة اليابانية الاردنية في العقبة، ما يسهم في تخفيض كلف الإنتاج بشكل ملموس، وزيادة إيرادات الشركة وتمكينها من المنافسة في الأسواق العالمية.
وكان الدكتور الذنيبات، أطلق، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة، مشروع زراعة الأشجار الحرجية في مناطق تكديس مادة
الفوسفوجبسوم بالمجمع الصناعي، بهدف تخضير هذه المنطقة خلال السنوات الأربعة المقبلة، بما يسهم في المحافظة على البيئة في العقبة، وجعلها متنزها عاما لأهالي المنطقة، و من المتوقع أن يتم زراعة 20 الف شجرة حرجية خلال فترة تنفيذ المشروع على نفقة شركة مناجم الفوسفات الأردنية.