رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية يكتب في ذكرى ميلاد القائد " الستون"
تطل علينا الذكرى الستون لميلاد القائد، جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظة الله ورعاه، هذا العام بشكل إستثنائي مع ذكرى" مئوية الدولة الأردنية" حيث يستذكر الأردنيون إنجازات الآباء والاجداد، كيف لا وهم من بَنَوا وخلّدوا تاريخ دولةٍ وشعبٍ ومواقفَ عزٍ وفخار، وفي هذا اليوم الأغر تتداعى لنا ذكريات هذا الوطن الذي خلّده الهاشميون جيلاً بعد جيل في عقولهم وقلوبهم وهم يحثون الخطى ليبقى الاردن كما أرادوه وطن العز لإبنائه، وسنداً لأهله في كل الظروف والمحن.
وكما كان الحسين –طيب الله ثراه- بانياً وأباً حانياً، فقد أراد لقرة عينه عبدالله إبن الحسين، أن يكمل المسيرة مُعزّزاً ومكمّلاً لدور الهاشميين العروبي، وها هو اليوم ملكاً يحمل من الصعاب أكبرها، مدافعاً ومفاوضاً في كل المحافل وعلى كل المنابر الدولية عن قضايا الوطن والأمة.
وكما أراد سيد البلاد، صاحب هذه الذكرى العطرة، الإنجاز الوطني كبيراً في كل ميدانٍ وقطاع، فقد كانت إنجازات الجامعات الأردنية محط إعجاب على المستوى الإقليمي ونقطة جذب لعدد كبير من الجنسيات العربية والعالمية، وإزداد عدد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن لتحدث علامات فارقة في مستوى خريجيها الذين إنتشروا ولا يزالون في العديد من ميادين العمل في كُبريات الشركات العالمية.
أما نحن في جوهرة الجامعات الأردنية، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والتي وصفها القائد بأنها من أفضل المراكز العلمية في الوطن، فقد كان لنا من توجيهات جلالته حفظه الله في أوراقه النقاشية و رؤاه المستقبلية التي ركزت على قطاع التعليم والشباب وخلق فرص العمل ونقل العلوم والتكنولوجيا، نبراساً نهتدى بنوره لتحقيق الأهداف وأداء الواجب في خدمة هذا الوطن العزيز وهذا الشعب الطيّب، مما جعل جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تصل لأفضل المواقع المرموقة في التصنيفات العالمية ضممن قائمة أفضل خمسمائة جامعة بالعالم بحسب تصنيف مجلة الـ TIMES وفئة الـ (5) نجوم حسب تصنيف الـ QS كما وصُنفت عدد من كليات واقسام الجامعة عالمياً وعربياً حسب عدة تصنيفات منها التايمز هاير اديوكيشــــــن والـ QS والــ يو اس نيوز وشنغهاي ضمن الخمسمئة الأوائل.
ونحن في هذا اليوم العزيز على قلوب الأردنيين جميعاً، نعاهد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله بأن نعمل جهد أنفسنا للقيام بالواجبات وأداء المسؤوليات التي يفرضها عليها حب الأردن بمنتهى درجات الأمانة والاخلاص للمبادىء النبيلة التي أرسى آل البيت الاطهار مبادئها وحرصوا على صونها، سائلين المولى جلّت قدرته أن يمد في عمر جلالته ويكلأه بعين رعايته ويحفظه سنداً وذخراً للأسرة الهاشمية و الأردن وطناً وشعباً انه سميع مجيب الدعاء.
وكل عام والوطن و قائد الوطن بخيرٍ وسلام.