العقوبة المتوقعة على السعودي مدعي النبوة

ألقت شرطة الرياض القبض على سعودي ظهر في فيديو نشره على "سناب شات" مدعيا النبوة، وتضمن ألفاظا نابية وعبارات خارجة عن الآداب، وقام بصدم مركبات في طريق عام وتهديد المارة بسلاح أبيض.

 

وأكد الأمن العام السعودي في بيان عبر "تويتر"، أنه تبين من إجراءات الاستدلال أن الشخص في حالة غير طبيعية، وجرى إيقافه واتخذت بحقه الإجراءات النظامية، وإحالته للنيابة العامة.

وتعليقا على العقوبات التي يواجهها المواطن السعودي،قال المستشار القانوني سعد الوهيبي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إن المتهم ارتكب جريمتين "معلوماتية، وشرعية"، وهنا يؤخذ بالعقوبة الأقوى في حق المتهم، وهي عقوبة الجريمة الشرعية.

وصرح بأن عقابها إما أن يستتاب وإما أن تصل العقوبة إلى القتل إذا لم يعترف بخطئه، وذلك بعد التأكد من حالته العقلية، وهو ما تقرره لجنة مختصة تضم أطباء مختصين، لافتا إلى أن ادعاء النبوة من الادعاء على الله، كذبا بما ليس فيه.

وأوضح الوهيبي سبب تصنيفها أنها جريمة معلوماتية، بأن ذلك يعود إلى أن الشخص ظهر في منصات التواصل الاجتماعي، وهو يقوم بتغيير حقائق وكذب على العامة في ادعاء ما هو باطل، مضيفا أنه في حال كان المتهم في حالة سُكر فإنه يحاسب على جريمته شرعا ويعاقب على ذلك لأنه تعمد إذهاب عقله بيده، لذلك يعامل وفق القانون على أنه مدرك للجريمة.

وصرح المستشار القانوني بأنه في حال كان تحت تأثير مرض نفسي، فتكون العقوبة تقديرية من المحكمة الشرعية، بأن تفرض عليه عقوبة تعزيرية أو عقوبة جرائم معلوماتية، وتصل عقوبتها إلى السجن سنة واحدة، وغرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال، أما إذا كان مريضا في عقله، فلا يحاسب ولكن يتم إيداعه دارا متخصصة حتى لا يتأذى منه الآخرون.