مطالبات دولية بالإفراج عن رئيس بوركينا فاسو المحتجز إثر تمرد عسكري

دعت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إلى الإفراج فوراً عن رئيس بوركينا فاسو، روك مارك كابوري، الذي قالت مصادر أمنية إنّه محتجز منذ الأمس في ثكنة للجيش بعدما تمرّدت على سلطته وحدات عسكرية عدّة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أنّ الولايات المتّحدة تطالب الجيش في بوركينا فاسو بالإفراج الفوري عن كابوري وباحترام الدستور وقادة البلاد المدنيين، مشيراً إلى أنّ واشنطن تحضّ جميع الأطراف في هذا الوضع المضطرب على الحفاظ على الهدوء وتوسّل الحوار سبيلاً لتلبية مطالبهم.
من جهته، قال وزير الخارجية الأوروبي، جوزيب بوريل في بيان من بروكسيل: إنّ "الاتّحاد الأوروبي يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري وأعضاء مؤسّسات الدولة على الفور".
وأعلن عسكريون في بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، استيلاءهم على السلطة في البلاد، مشيرين إلى أنهم حلوا الحكومة وأعطوا أوامر بإغلاق الحدود.