ورشات ومبادرات شبابية متنوعة في عدد من المحافظات

نظمت مؤسسات ومعاهد تدريب مهني عدة ورشات ومبادرات شبابية متنوعة، اليوم الأحد، في عدد من محافظات المملكة .
ففي عجلون، نظمت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من مبادرة القراءة والحساب اليوم، في مدرسة حطين المجتمعية، ورشة تدريبية حول رفع كفاءة المدارس في إشراك أولياء الأمور لدعم تعلم مهارات القراءة والكتابة.
وقدم المدربان راكان الحماد من مؤسسة الملكة رانيا وهند الصمادي من وزارة التربية شرحا عن المبادرة التي تهدف إلى ترسيخ منهجيات وسياسات وممارسات تعلم القراءة والحساب عند طلاب الصفوف المبكرة.
وأوضحا أن المبادرة تسعى إلى تطبيق برنامج الصرف العربي ودوره في تنمية مهارات اللغة العربية ولا سيما الاستيعاب القرائي وتقويم اللسان العربي وتدريب مدراء المدارس والمعلمين لدعم تعلم الطلبة القراءة والكتابة.
وفي الطفيلة، أطلق معهد التدريب المهني للذكور، مبادرة للتوعية والتعريف بالبرامج التدريبية المهنية تحت شعار "بالعدس دربني ودفيني"، واشتملت على توزيع أكواب من شوربة العدس والبطاطا والجزر على السواقين والعاملين في الورش الميدانية في مختلف مناطق المحافظة.
وقال مدير المعهد المهندس محمد الشرايدة، أن المبادرة جاءت انطلاقا من حس المسؤولية المجتمعية وعرفانا للجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في محافظة الطفيلة للتعامل مع الأجواء السائدة نتيجة المنخفض الجوي الحالي، حيث قام متدربو معهد التدريب المهني في الطفيلة بتنفيذ هذه المبادرة بغية نشر التوعية بالبرامج التدريبية وتوزيع أكواب من العدس المطبوخ في المركز خلال الأجواء السائدة.
وفي السلط، نظم المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين التابع لجامعة البلقاء التطبيقية، بالتعاون مع أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية اليوم، دورة تدريبية حول مدى معرفة المسعفين بالإجراءات اللازمة للمحافظة على الأدلة الجرمية في مسرح الجريمة.
وأكد مدير إدارة المختبرات والأدلة الجريمة العميد الدكتور محمد العمري، أن عقد هذه الدورة يأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة العليا في مديرية الأمن العام لأهمية التطوير والتحديث المستمر لمديرية الأمن العام وكافة تشكيلاتها للعمل بروح الفريق الواحد بما ينعكس على تطوير الأداء وجودة الخدمة التي يتم تقديمها لكافة شرائح المجتمع.
من جهته، أكد عميد أكاديمية الأمير حسين الدكتور موفق الخالدي، الاستمرارية في عقد عدة دورات متميزة بين الأكاديمية والمركز، لافتا إلى أن مهنة الإسعاف الطبي من المهن التي تحتاج إلى الاستمرارية في تعليم وتدريب المسعف لما تتطلبه المهنة من تقييم مختلف للمواقف والظروف واختيار القرارات المناسبة.
--(بترا)