مفاجأة جديدة .. عيادة طبيب الإبراشي مغلقة منذ عام 2016

نشرت وسائل إعلام مصرية نص قرار لمحافظ المنوفية السابق هشام عبد الباسط، بشأن إغلاق مركز الدكتور شريف إبراهيم عبد المقصود عباس، والمتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.

 

وتضمنت أسباب الإغلاق- وفقا لقرار المحافظ السابق- احتواء المركز على معمل تحاليل غير مرخص، وكمية كبيرة من الأدوية غير المرخص باستخدامها من وزارة الصحة، وهي أدوية مهربة ومجهولة المصدر، ولا يوجد لها فواتير أو مستندات دالة على مصدرها، وتعد مشغولة بغرض الاتجار.

ونص قرار الغلق على أن العيادة تحتوي على معمل وأدوية غير مرخصة، بما يخالف القانون رقم 153 لسنة 2004، بشأن تنظيم العمل داخل المنشآت الطبية الخاصة.

ويشار إلى أن لجنة التحقيقات بنقابة الأطباء، انتهت - الثلاثاء الماضي- من التحقيق مع الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، شريف عباس، بمقر النقابة العامة للأطباء؛ والاستماع إلى أقواله في الاتهامات الموجهة إليه من قبل أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، بشأن ارتكابه خطأ طبِّيًّا خلال علاج الراحل.

وأمرالنائب العام، المستشار حمادة الصاوي، السبت الماضي، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإبراشي، الذي تدهورت حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد أن اتهمت أرملة الإعلامي، في عريضة قدمتها إلى النيابة العامة، الطبيب، بالتسبب في وفاته، إذ قالت في بلاغها إن الطبيب أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كورونا المستجد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.

يشار إلى أنّ عباس كان قد أقر بأنه أعطى دواء سوفالدي - الذي يستخدم لعلاج مرضى فيروس سي - للإعلامي الراحل، علما بأن هذا الدواء غير موجود في البروتوكول العلاجي الذي وضعته وزارة الصحة والسكان للوقاية من فيروس كورونا المستجد.