المستشارة الإعلامية ملاك الكوري تؤكد دور الإعلام العربي في زيادة تقبل المجتمعات

قدمت المستشارة الإعلامية ملاك الكوري خلال الجلسة الأولى من مؤتمر دور الإعلام في دعم قضايا أصحاب الهمم الذي أسدل الستار عنه مؤخرا في دبي ورقة عمل أكدت فيها بأن  هناك العديد من القضايا التي تهم أصحاب الهمم ، والتي مازال ينظر إليها نظرة سلبية، ويجرى التعامل معها بالأساليب القديمة، في الوقت الذي زادت فيه أعداد الأشخاص من ذوي الإعاقة بشكل كبير، وخصوصًا في البلاد العربية التي تفاقمت فيها مشكلات الإعاقة لأسباب عديدة. ولاشك أن الإعلام العربي يمكن أن يلعب دورا هاما يعد  من أهم الأدوار في تغيير النظرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وإلى حقوقهم؛ 
وفي صياغة لأهم توصيات المؤتمر أكدت الكوري بأن الإعلام العربي ودورة الحيوي في التأثير في المجتمعات بشكل عام، وخصوصا مجتمعاتنا العربية مشيرة إلى أهمية تقديم بحوث حول واقع الإعاقة في العالم العربي مع التأكيد على أهمية الورش الإعلامية في تدريب الإعلاميين العرب وأهميتها حول كيفية التعامل مع أصحاب الهمم .
ودعت الجميع إلى تغيير  النظرة السلبية  إلى الأشخاص ذوي الإعاقة لتصبح من منظور الاتفاقيات الدولية المختلفة، وصولا إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الإعلام العربي في ترسيخها مع الإشادة بدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها وتشريعاتها في ذلك .
وأكدت  أنه يجب تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم، وتنمية مهاراتهم، ودور الإعلام العربي في إبراز أهميتها وكذلك دمج الأشخاص أصحاب الهمم ، وتصنيفهم حسب أنواع إعاقتهم  ودرجاتها، مؤكدة دور الإعلام العربي في زيادة تقبل المجتمعات لهم منوهة أنه أيضا يجب بحث مسالة زواج الأشخاص ذوي الإعاقة مابين الرفض والقبول وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومناقشة كافة الأطراف فيما بين المؤيد والمعارض.
ونوهت  الكوري بأن الإعلام العربي هو الرائد وله دوره الحيوي في توحيد المصطلحات الخاصة بهم .
لافته بأنه المطلوب من الإعلاميين العرب خدمة قضايا الإعاقة بشكل عام وعرض إبداعاتهم ؟
واختتمت كلماتها بقولها أننا بحاجة إلى إعلام متخصص لذوي الإعاقة .. أو إلى برامج متخصصة.. أو إلى إعلاميين متخصصين ومؤهلين، مع التطبيق على الواقع الحالي.