البرهان والركوب على قطار التبعية للعم سام.

ر التبعية للعم سام.

يقول بعض المراقبين وثلة من المتابعين واى جانبهم عدد من المحللين الاستراتيجيين ان كان على رئيس الوزراء أن يبتدر هذا المشوار بحديث مباشر للشعب السوداني فور توقيعه للاتفاق الثنائي مع البرهان، يتحدث فيه بشفافية يدين الانقلاب ويخبر الناس عن كواليس النقاش حول الاتفاق ويبرر ما فعل ويطالب القوى السياسية بالالتفاف حوله فوراً لوضع خطة تخرج البلاد من الفوضى وحالة غياهب النسيان التي هي فيها.

لكن رحل الحمدوك وبقي كرسي العمالة للأميركي فارغاُ فما كان بسيد البيت الأبيض الا ان ارسل الوفود واجرى المكالمات الهاتفية وعبر الزوم مع مسؤولين سودانيين وعلى رأسهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان من اجل ايجاد عميل ودمية جديدة لاجلاسها على هذا الكرسي لضمان مصالح الولايات المتحدة، وهذا مرة اخرى يبرهن على ان الأميركي لا يهمه من في الشلطة سواء مدني ام عسكري ولا يهمه اطلاقا حقول الانسان والحريات العامة والديمقراطية.

تلقى رئيس مجلس السيادة الاتتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش. وحسب وكالة الأنباء السودانية سونا تم خلاله التأكيد على التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية في السودان حتى الوصول للإنتخابات. أي انه لاحظوا كيف يستمر الغرب بمحاولات تجنيد عبد الفتاح البرهان من أجل الأهداف الخبيثة بتاعه.

فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة اهتمام المنظمة الدولية باستقرار الفترة الانتقالية وتشجيع الحوار بين كافة الأطراف السودانية، لضمان الانتقال السلس الذي يفضي لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني. وأمن البرهان وجوتيريش على ضرورة استكمال هياكل ومؤسسات الفترة الانتقالية والإسراع في تشكيل حكومة مدنية تعمل على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.