رسالة الي وزير الطاقه و رئيس هيئة تنظيم الطاقه و رئيس لجنة الطاقه في مجلس النواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، 
ان قضية التعرفة الكهربائية الجديدة  والظلم الكبير الذي سيلحق بفئة كبيرة من المواطنين الذين قاموا بتركيب نظام الطاقة المتجددة بسبب التعرفة الجديدة من خلال حساب ما قيمته ١٢٥ فلس لكل كيلو واط اضافي مستهلك خارج نطاق نظام الطاقة، مع انها تحسب ب 50 فلس لاول 300 كيلو واط حسب التعرفة الجديدة وبقيمة كلية تساوي 15 دينار لمن لا يملك نظام الطاقة المتجددة، وبقيمة كلية تساوي 37.5 دينار لنفس الفئة، وبالتالي فأن الفرق في هذه الفئة هو 22.5 دينار (37.5 دينار- 15 دينار= 22.5 دينار)  مع العلم ان كلفة هذا النظام بالكامل هي على حساب المواطن، وكأن تركيب هذا النظام (الطاقة النظيفة) اصبح نقمة  وعقاب على المواطن في ظل التعرفة الجديدة. وبما ان فعالية هذا النظام تنخفض في كل سنة عن التي سبقتها، وتنخفض ايضا بالشتاء لدرجة كبيرة ولا تتجاوز 250 كيلو واط شهريا، وبالتالي ستزداد الاعباء على المواطن بصورة تصاعدية. للاسف هذه التعرفة تدمير لجيوب المواطنين وبطريقة كارثية، وهي لا تراعي المواطن والطبقة المتوسطة، وليس كما يشاع انها لمصلحة المواطن، ويكفي ان يستهلك المواطن 100 كيلو واط فوق ال600  ليدفع فارق الدعم. للاسف القول ان 90% من المواطنين لن يشعروا بأختلاف قيمة فاتورة الكهرباء غير دقيق، والقول ان 90% من المواطنين استهلاكهم اقل من 600 كيلو هو للاسف بسبب غلاء اسعار الكهرباء وبسبب استخدام الناس وسائل تدفئة غير امنة كصوبات الغاز والكاز والحطب ولو توفرت اسعار الكهرباء بصورة مناسبة لكان الاستخدام اعلى بكثير، وبالتالي من قام بتركيب هذا النظام على نفقته الخاصة من اجل التوفير على فاتورة الكهرباء، ومن اجل ان ينعم بوسائل تدفئة امنة كالمكيفات، اصبح يعاقب مرتين، الاولى بارتفاع اسعار الكهرباء والثانية لفقدانه ميزة تركيب نظام الطاقة المتجددة.

الدكتور محمد المعايطة 
دكتوراه صحافه وإعلام 
عضو نقابة الصحفيين الأردنيين