الهاشمية واليونسكو تبحثان سبل التعاون في مجال التراث الثقافي

بحث رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون، وممثلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" في الأردن، مين جيونج كيم، ومسؤولة الثقافة بالمنظمة كاترينا أوكونور، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجانبين في مشاريع صون التراث الثقافي في الأردن.
وناقش اللقاء سبل تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتوفير فرص التدريب لطلبة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث للمشاركة المجتمعية في إعادة تأهيل المواقع التراثية في الأردن والحفاظ عليها.
وأكد الزبون دور الجامعة في التشبيك مع المنظمات الدولية، خاصة منظمة اليونسكو، حول التربية والعلم والثقافة وتعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات، مشيراً إلى أهمية التعاون في مجال التراث الثقافي وحمايته وصونه حيثما وجد، مع إيلاء عناية خاصة للمواقع المعرضة للتهديد.
وقالت مين كيم، من جانبها، "إن اليونسكو تهدف إلى تعزيز مبدأ التنمية المستدامة والحوار بين الثقافات، حيث تعمل في عدة مشاريع في الآثار والتراث، سيما التراث الثقافي الذي له تأثير كبير على المجتمع المحلي، وتعزيز السياحة المستدامة والاقتصاد الأردني، وتحسين قدرة الاقتصاد المحلي على استيعاب العمالة.
وتحدثت عن أحد أبرز مشاريع الحفاظ على تراث، والمتمثل بمدينة البتراء الوردية، من خلال دراسة نظام إدارة المياه، تماشياً مع النهج طويل الأمد نحو الحفاظ على تراث البترا المميز.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور سلطان المعاني ، من جهته، إن قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات التي يعول عليها الكثير بالنهوض ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن كليات السياحة والتراث تقع عليها مسؤولية الحفاظ وتوثيق حضارة وثقافة وتاريخ الأردن، مشددا على ضرورة إجراء الدراسات والبحوث التي من شأنها أن تسهم في تطوير القطاع السياحي الأردني.
وفي ذات السياق، ناقشت ممثلة اليونسكو مع طلبة الدراسات العليا في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث، بحضور عميد الكلية الدكتور فراس علاونة وعميد الدراسات العليا الدكتور عدنان مقطش، سبل التدريب والتعاون المشترك.
وقدم الدكتور علاونة ملخصا عن أبرز تخصصات الكلية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وفرص التدريب للطلبة، ومشاريع التعاون المحلي والدولي.
--(بترا)