سالي الصبيحات

بينت وزارة الزراعة عن كيفية حماية الثروة الحرجية من القطع الجائر والحرائق والتعدي عليها للحصول على الحطب من خلال  70 الى 80 محطة وبرج بالاضافة الى طوافين ومراقبين على مدار الساعة . 

وقال مدير مديرية الحراج في الوزارة خالد القضاه أن خطة الوزارة تعتمد على الابراج والمحطات المنتشرة في محافظات المملكة كافة بالإضافة الى دوريات حرجية مزودة بأجهزة لاسلكية لتبليغ عن اي اعتداء لإدارة الحراج بالتعاون مع الشرطة البيئية للحد من التعدي على الغابات وهذه الدوريات يتراوح عددها بين 40 الى 50 دورية.

واضاف تقدر مساحة الأراضي الحرجية المسجلة في المملكة 1.1 مليون دونم تُشكل ما نسبته 1 بالمئة من اجمالي مساحة المملكة ، لافتاً الى ان نسبة الاراضي الحرجية تقدر 880 الف دونم مقارنة بنسبة مساحة الغابات في المملكة.

 واشار القضاه الى ان الوزارة تسعى الى زيادة المساحة الحرجية والحفاظ عليها من خلال الدوريات المتحركة المكونة من 3 اشخاص بالاضافة الى طوافين متحركين موجودين بالغابات .

وبين ان كثافة الغابات الحرجية تتركز في محافظات الوسط والشمال (البلقاء وجرش وعجلون واجزاء من محافظة اربد ) تتركزغالبية الاعتداءات في هذه المناطق لتداخل الغابات بالمناطق السكنية لانها مفتوحة للمواطنين وليست مغلقة ولا محاطة بسياج. 

وفيما يتعلق بحماية الغابات من الحرائق فإن الوزارة تعتمد على تنفيذ خطة مشتركة بين مديرية الحراج و الدفاع المدني بدءاً من فصل الصيف ولغاية نهاية فصل الخريف ،حيث يتم من خلال الابراج للتبليغ عن اي حريق من خلال الانذار المبكر ، لافتاً الى ان نسبة الحرائق انخفضت خلال العامين الماضيين بمقدار 40 % مقارنة بالأعوام السابقة ،كما ان التعديات بالقطع الجائر والحرائق انخفضت بنسبة 30٪؜ وهذا يعود إلى وعي المواطن وتشديد الرقابة وتنفيذ العقوبات المنصوص عليها بقانون الزراعة الذي تم العمل به عام 2015 .

 ولفت إلى ان المشاتل الحرجية التابعة للوزارة البالغة 14 مشتلاً تنتج جميع أنواع الأشجار الحرجية حيث يتم تزويد المواطنين بهذه الأشتال مجاناً خلال فصل الشتاء (فصل الزراعة) سنوياً ، مشيراً إلى انه يتم توزيع ٢ مليون شجرة حرجية على مختلف المؤسسات والمزارعيين بهدف زيادة القطاع الأخضر في المملكة . 

ونوه إلى ان حماية الغابات والثروة الحرجية لا تقتصرعلى الوزارة بل هي مسؤولية مجتمعية للمواطن والمؤسسات المعنية كافة.