)- يشهد لبنان انقساما حيال قرار وزارة التربية إعادة فتح المدارس الاثنين المقبل، والاستعاضة عن تمديد الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا بإجراءات صحية ووقائية أبرزها تكثيف حملات التطعيم لا سيما في المدارس.
وأصدرت لجان أهل طلاب بيانا أعلنت فيه تحفظها على قرار اعادة فتح المدارس قبل انحسار موجة كورونا الحالية، مؤكدة أن قسما كبيرا من الأهالي لن يرسل أبناءهم إلى المدارس.
فيما قال الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الاب يوسف نصر في بيان صحفي، إن أغلب أصحاب الاختصاص يرون أنه من الأفضل إعادة فتح المدارس مضيفا "أبواب مؤسّساتنا التربوية مفتوحة يوم الاثنين المقبل".
وقال وزير التربية والتعليم العالي اللبناني عباس الحلبي، في تصريح صحفي اليوم السبت، إنّ الوزارة فضلت إعادة فتح المدارس حتى لا يدفع الطلاب الثمن بعد عامين من توقف التعليم في المدارس نتيجة تفشي الوباء، مشيرا إلى عدم وجود بنية تحتية للتعلم عن بعد.
وبين أنّه في حال قررت الوزارة تمديد الإغلاق فلن تقوم قائمة للمدارس ولن تفتح نهائيا هذا العام، مشددا على أن إعادة فتح المدارس سيكون بشروط على رأسها التقيد بروتوكول صحي أعدته وزارتا التربية والصحة.
بدوره، قال وزير الصحة اللبنانية فراس الابيض في تصريح إنّ هناك فرقا تزور المدارس لتطعيم الطلاب فيها، مشيرا إلى إعطاء أكثر من 18 ألف جرعة لقاح فيروس كورونا لطلاب حتى الآن. بينما اعلنت وزارة الصحة تخفيض تكلفة فحص اختبار كورونا الإلزامي لجميع الوافدين فور وصولهم إلى مطار بيروت اعتبارا من يوم الاثنين، لتصبح 30 دولارا بدلا من 50 ، داعية في بيان القادمين تسجيل بياناتهم على منصة وزارة الصحة الإلكترونية.
--(بترا)