"حماية المستهلك" تشكك و"الغذاء والدواء" تؤكد صلاحيتها

الانباط-اربد- فرح موسى

تشهد مببعات الدواجن المجمدة اقبالا متزيدا من قبل المستهلكين في مدينة اربد، نظرا للظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطن بشكل عام، وتدني الرواتب. حيث اصبحت في متناول يد الجميع، حتى أن بعض المحلات تعرض بيع سعر الدجاجه الواحدة بدينار، فيما يبدي البعض تخوفه من عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري وعدم تحقيقها للشروط والمواصفات المطلوبه .

وقال صاحب محل بيع مجمدات عمر الطيراوي، ان اقبال المواطنين على شراء الدجاج المجمد يشهد اقبالا متزيدا من قبل المواطنين لسعره المقبول، لاسيما انه يعتبر بديلا للمواطن في ظل ارتفاع اسعار بيع اللحوم البلدية والمجمدة، مشيرا الى ان بيع كيلو الدجاج المجمد يصل الى دينار ونصف، لذلك يصبح خيارا استراتيجيا للعائلة.

وأبدى الطيراوي عدم قناعته بصلاحية ما يباع بسعر دينار واحد للدجاج للاستهلاك البشري .

بدوره، لفت صاحب محل بيع مجمدات يوسف البدارنة، الى ان ارتفاع وانخفاض اسعار بيع الدجاج خلال العام يعود لأسباب، منها دورات الانتاج والعرض والطلب وارتفاع او انخفاض درجات الحرارة، مشيرا الى ان اسعار بيع الدجاج الذي لا يتجاوز وزنه عن 500 غرام عادية ولا يوجد اي مبرر للتخوف .

بدورها، طالبت جمعية حماية المستهلك بتشديد الرقابة على محلات بيع السلع المجمدة، خاصة محلات بيع الدجاج التي تقوم ببيعه باسعار منخفضة.

وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، ان البيع باسعار منخفضة يدعو للشك ويدعو الى الانتباه لاحتمال ان تكون هذه السلع منتهية الصلاحية او ان تكون مدة انتهاء صلاحيتها لا تتعدى يوم او يومين، وربما تكون غير صالحه للاستهلاك البشري، وهذا يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، محذرا من خطورة هذا الامر ووجوب التصدي لاصحاب الانفس الضعيفة وايقاع اشد العقوبات بالمستهترين بصحة وسلامة المواطن .

وردا على سؤال لصحيفة الانباط للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، اوضحت انه تم توجيه فرق التفتيش الى مواقع الشكوى للتحقق وسحب عينات من الدجاج المجمد برفقة أطباء بيطريين، حيث اثبتت الفحوصات الحسية صلاحيتها للاستهلاك البشري، مؤكدة على متابعة جولاتها الرقابية والتفتيشية على فترات مختلفة للتحقق من مطابقتها لشروط الصحة والسلامة العامة .