الطفيله:مطالب أهالي المحافظه بواقع الخدمات الحكوميه



الدكتور محمد المعايطة

وصف البعض من أبناء المجتمع المحلي في محافظة الطفيلة بأن الكثير من الخدمات لديهم جزئيه أي منقوصه وأشاروا الي  المشاريع التنموية في المحافظة عباره عن كلام فقط ولا يوجد شيئ علي أرض الواقع،
حيث وصف الكثير  من المواطنون أن محافظتهم تحتاج لجهد تشاركي ومخلص مابين القطاع العام والقطاع الخاص للنهوض بها وتطوير اقتصادياتها في مواجهة ومكافحة ظاهرتي الفقر والبطالة اللتين أصبحا بإزدياد كبير بين أبناء المجتمع مشرون الي أن هذا الوضع أصبح مربك جدآ لدي الوع المعيشي لأبناء المحافظه 



حيث قال مواطنون أن البني التحتيه أصبحت مهترئه وغير السوية للشوارع والطرق الداخلية والزراعية التي يحتاج الكثير منها الى معالجات فنية لتصويب اوضاعها وتأثيثها بمعينات السلامة المرورية لتكون مؤهلة لإستيعاب حركة السير المتزايدة فوقها وبما يضمن عملية مرورية أمنه وغير قلقه

وأشاروا الي الواقع الزراعي في المحافظة خاصة بشقه الحيواني، لافتا الى ما قال انه صعوبات تربك عمل المشتغلين بتربية الاغنام التي اوضح انها مصدر معيشة لألاف المواطنين، وانه هنالك شح في الدعم الحكومي لهذا القطاع في ضوء توالي سنوات الجفاف وعدم نمو المراعي الطبيعية التي توفر على مربي الماشية نفقة كبيرة لإطعام مواشيه، لاسيما في ضوء ارتفاع اسعار الاعلاف ومعينات الانتاج الاخرى من طبابة وعلاجات بيطرية وغيرها حسب ما وصفوا

واما بالنسبه الي القطاع السياحي أشار البعض انه وبرغم ان المحافظة تزخر بالمواقع السياحي والاثرية فان المحافظة لم تأخذ حقها في خطط وبرامج الترويج السياحي لوزارة السياحة  ، فالمحافظة غنية بمعطيات الطبيعة من جبال وشلالات ومساقط مياه وغيرها من مقومات تصلح لتدرج في اطار سياحة المغامرة والتسلق وسياحة الترفيه ،لافتين في هذا الاطار الى محمية ضانا الطبيعية ومواقع عين البيضا واماكن السياحة الاستشفائية في حمامات عفرا والبربيطة والكثير الكثير التي هي معروفه لدي أبناء الوطن أجمع ،

ناهيك عن المواقع الأثريه التي تشرف عليها دائرة الأثار العامه  حيث هناك مواقع قلعة الطفيلة والسلع والقرى التراثية المختلفة ، إضافة لمواقع السياحه الدينية في اكثر من مكان في المحافظة ، و ان المواقع المشار اليها ينقصها ايضا التخديم وغير ذلك من اجراءات تنشط السياحة الداخلية والخارجية اليها  مطالبين الحكومة النظر لها        

وحث المواطنون على ايلاء محافظتهم عناية تليق بأهميتها وبالمستوى الثقافي والفكري لأبنائها كمسؤولية حكومية ومسؤولية للقطاع الخاص من الشركات التعدينية العاملة في المحافظة، ومن ابناء المحافظة الموسرين المقيمين داخلها وخارجها  ، اضافة لأهمية ذلك بحسب المواطنين في وقف الهجرة المتزايدة من العديد من البلدات والقرى صوب مركز المحافظة ، او من داخل المحافظة باتجاه عمان والعقبة بحثا عن حياة مريحة او بحثا عن فرص العمل لعيش كريم وأمن