"قصة كفاح"
أد مصطفى محمد عيروط
مع بداية العام ٢٠٢٢ ونهاية عام ٢٠٢١ سيكتب التاريخ عنه وهناك أجيال عاشت وماتت في عام ٢٠٢١ وبكل أمانه وبثقه فإنني اعرف وطني الاردن كما اعرف اسمي ومن جيل عايشنا الكفاح والإنجازات في وطننا
ففي اللقاء التنموي الشامل عام ١٩٨٧ كنا نركز في الإعلام على قول لجلالة الملك الباني المغفور له الحسين ابن طلال رحمه له (ان كل حجر رفعناه يحكي قصة كفاح) وبدأ عهده في قوله التاريخي (فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه ) واستمرت مسيرة البناء والكفاح في عهد جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني المعظم وتنوع الكفاح في مواجهة التحديات والضغوط والبناء،والتنميه ولهذا فالاعلام والإعلامي الوطني المهني ينقل ويتحدث عن اي انجاز في الوطن واي مؤسسه وفي ظل الإنجازات فلا بد من الحديث عن همنا جميعا فالخطر من وجود ٤٢٥ ألف طلب وظيفه في ديوان الخدمه المدنيه ووجود ٦٥ إلى ٧٥ ألف خريج سنويا من ٣٢ جامعه وعدم قدرة القطاع العام على استيعاب الخريجين ولهذا لو كنت رئيسا للحكومه أو وزيرا ساداوم في الميدان ابحث عن مستثمرين واحل قضايا الصناعيين والتجار ورجال الأعمال والزراعه والتعليم العام والخاص والجامعات الخاصه والعامه والبنوك والخدمات والإنشاءات والمشاريع فهي التي تحل البطاله لان البطاله هي الخطر في اي مكان في العالم وتفاوتت أساليب الدول في حلها وسبق وان قدمت اقتراحات مما اسمعه وزرت اخا في المفرق وسمعت عن مسؤؤل في القطاع الخاص فيها يتحدث بشجاعه عن الهموم التي يواجهها ومما سمعته منه وغيره بحكم علاقاتي الوحيده مع مختلف القطاعات منها
اولا)دراسة تحويل الاردن إلى منطقه حره وتوحيد الضرائب بنسبه معينه
ثانيا)الغاء كلي للتدريس الإضافي في الجامعات.العامه والبدء في تعيينات لأعضاء هيئة تدريس في الجامعات العامه من خريجي الماجستير والدكتوراه من الجامعات الاردنيه اولا ولا يجوز البقاء النظره إلى جامعات تخرج ماجستير ودكتوراه بعين إلا بعين الفخر والاعتزاز ومحاسبة من يفرق ويسىء إلى اي جامعه وطنيه وبالمناسبة فإن ما يبذل من جهد ونتائج فيها افضل واكثر مما يبذل في جامعات خارجيه والغاء قرار تعيينات الاداريين والفنيين الذي يتم عن طريق ديوان الخدمه المدنيه وان يعود للجامعات
ثالثا) إعطاء امتيازات للبنوك والقطاع الخاص في الضريبه لكل من يعين من الخريجين بوظائف ثابته
رابعا) تخفيف نسبة اقتطاع الضمان الاجتماعي على كل جامعه وطنيه والقطاع الخاص بمن يعين من الخريجين بوظائف ثابته ودائمه
في رأيي بأن مواجهة تحدي البطاله هو الهم الأول ولا يأتي إلا بالعمل والإنجاز على الأرض والمتابعه ليس من أجل الإعلام بل من أجل الإنجاز والعمل فالاردن قادر على استمرار في "قصة الكفاح"في وجود اراده واداره قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
ومع العام الجديد ٢٠٢٢ نقول بمبدأ
"راياتك تخفق في القمه"
وتفاءلوا بالخير تجدوه
فوطننا يحتاج إلى عمل وانجاز كما بدأ سيبقى (قصة كفاح ونجاح) فما أجمل أن نرى إنجازا وعملا وإيجاد حلول لمشاكل من اي مسؤؤل ولهذا "فالكفاءه "في الإصلاح الإداري الجذري هو الأساس والتقييم كل ستة أشهر لاي مسؤؤل
ماذا انجزت؟
وماذا ستنجز؟
والشخص لا ينجز لوحده دون فريق قوي يعمل وينجز ويتابع ويخلص
على مدار الساعه نؤمن
هذه بلدنا وما بنخون عهودها
للحديث بقيه